الخوف من الإعلام الخارجي، واحتقار الإعلام الداخلي.. | 28 نوفمبر

الخوف من الإعلام الخارجي، واحتقار الإعلام الداخلي..

ثلاثاء, 24/10/2017 - 19:07

يصر المسؤول الموريتاني مهما كان منصبه أن يظهر للإعلام الدولي الكثير من الاحترام والاستعداد للمشاركة في برامجه، والإجابة على كل الأسئلة، يفعل ذلك بكل فرح وسرور، وسيدخل حسابه على الفيس بوك أو تويتر إن وجد ثم يكتب :
نحن الآن في برنامج... على القناة الدولية ....انتظرونا

لا يجد وسطاء القنوات الدولية الذين ينظمون اللقاءات مع المسؤولين أي مشكلة فيكفي أنهم يحضرون للقاء مع وسيلة إعلام دولية.

في حين يكابد الصحفي المحلي موجة من التجاهل والاحتقار يبدو أن جل المسؤولين اتفقوا عليها بل ووصل الأمر إلى حراس المرافق العمومية وغير العمومية.

لا يميزون بين الصحفي الجاد المحترم وبين ذلك الصحفي المتسول بصفته، كل هؤلاء عندهم في كفة واحدة، لقد طبعت عليهم طبعة "صحفي يعمل في وسيلة إعلام محلية أو مراسل لوسيلة ليست شهيرة" لذلك وجب الإمساك عنهم وإغلاق كل الأبواب أمامهم.

ربما لا يعرف كثير من المسؤولين بأن الصحفي بطريقة أو ما سيواصل عمله وبطريقة أخرى سيعرف كيف يحملهم هم مسؤولية غياب رأيهم، ولذلك لن تكون لديهم حجة ولا يمكن أن يتهموا الصحفي بعدم المهنية.

---------------------

من صفحة الأستاذ السالك عبد الله على الفيس بوك