شرع مؤخرا بالمغرب، بمدينة الدار البيضاء، ولأول مرة فتح أول مركز للإرشاد والوساطة في الزواج يحمل اسم "تحفة العروس" وحسب مدير المركز قامت مؤسسة "تحفة العروس" بدراسات معززة باسثمارات في جل المدن المغربية، بشراكة مع باحثين سوسيولوجيين متمرسين في ميدان البحث الاجتماعي وخلصت إلى:
1/ارتفاع نسبة العنوسة
2/ارتفاع نسبة الطلاق
3/غياب مؤسسات لتهييء الشباب للدخول في مرحلة الزواج
4/غياب مجال للتلاقي والتعارف من أجل الزواج الشرعي.
لذلك، قرر المشرفون على مؤسسة "تحفة العروس" إلى محاولة استثمار هذه النتائج ومحاولة الاستجابة للحاجيات الراهنة من أجل تسهيل عملية الولوج بواسطة خدمات مهنية بطريقة سلسة تراعي كل الميزانيات والإمكانيات وذلك بتأسيس أول مكتب للوساطة في الزواج تحت إسم "تحفة العروس" والمأخوذ عن كتاب "تحفة العروس" لمؤلفه حمد مهدي الإستانبولي.
وحسب نفس المصدر، الذي أمدنا بشروحات مستفيضة حول اسم المشروع المستوحى من كتاب "تحفة العروس" الذي يتضمن المبادئ الأساسية والشرعية للزواج، ومن تجربة مكاتب الزواج في ماليزيا من النمادج التي تعد ناجحة بكل المقاييس وساهمت في تزويج الآلاف من الشباب الماليزي وتلقى دعما مهما من السلطات الماليزية، مشيرا إلى أن "مؤسسة تحفة العروس" عبارة عن نادي يضم المرشحين والمرشحات للزواج تقدم لهم خدمات مختلفة حسب نوعية العضوية "سيلفر" و كولد" و"بلاتينيوم".
وأوضح المكلف بقسم الإشتراكات، بأن بطاقة نادي "تحفة العروس" تخول عدة امتيازات يقدمها شركاء مؤسسة "تحفة العروس"، حيث يستفيد المرشح الذي يؤدي ثمن العضوية في النادي ليصبح عضوا من تسويق البروفايل الخاص به ضمن شروط تقنية لتحقيق هدف الزواج مع الحصول على حصص للكوتشينغ الشخصي، مشيرا أن مؤسسة "تحفة العروس" سيصبح لها قريبا وكيل معتمد في مدينة مسقط بسلطنة عمان لتشجيع الزواج بين العرب، بالإضافة إلى بحثه عن وكلاء معتمدين بمدن "الجديدة، مراكش، الرباط، أكادير، طنجة، الراشدية".
منارة
