أمانة التعليم بالحاكم: تنظم ندوة حول التعليم "الإنجازات والأفاق" (صور) | 28 نوفمبر

أمانة التعليم بالحاكم: تنظم ندوة حول التعليم "الإنجازات والأفاق" (صور)

جمعة, 03/11/2017 - 22:24

نظمت الأمانة التنفيذية الكلفة بالتعليم بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) ندوة حول التعليم "الإنجازات والأفاق" وقد حضر الندوة  التى حضرها نائب الرئيس اجيه ولد سيداتي وافتتحتها الأمينة التنفيذية للتعليم امت بنت الحاج عدد كبير من قدماء موظفى التعليم واستاذة الجامعات وبعض الوزراء السابقين وشخصيات عليمة وسياسية وازنة.

الندوة تخللتها عروض ومحاضرات ونقاشات تناولت في مجملها واقع التعليم مبرزة بعض الإنجازات التى تحققت في الأونة الأخيرة والتى جاءت مصاحبة لإجراءات عملية قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز - وفقا لبعض المحاضرين- تمثلت في إدماج بعض القطاعات وفصل آخرى من أجل خلق مناخ تعليمي متوازن وقابل للتقدم، كما ركز البعض إلى ان التقارير التى تتحدث عن تدنى مستوى التعليم في البلد كانت تعتمد في الغالب على معيارية النجاح بدلا من النظر في المحتوى التعليم الذي حمله بعض المحاضرين المسؤولية عن تدني نسبة الناجحين حيث تعيش مخرجات التعليم عمرا زاد على سنها حيث غاب عنها التجديد والتطوير فكانت عصية على بعض الطلاب نظرا للغالب التقليدي الذي لم يعد يتماشى مع حاجيات التعليم العصرية.

يذكر ان الندوة العلمية ترأسها رئيس جامعة نواكشوط السابق الخبير القانوني الدكتور محمد ولد خباز.

الأمينة التنفيذية المكلفة بالتعليم بالحزب الحاكم ركزت في كلمتها على أهمية التعليم باعتباره أفضل وأنجع وسيلة لتكوين وتجهيز الأجيال للنهوض بالبلاد من أجل تحقيق التنمية الشاملة ووضع الأمة في مقدمة الركب وهذا نص كلمة الأمينة التنفيذية أمت بنت الحاج:
‎السيد الرئيس،
‎ الأخوة أعضاء المكتب التنفيذي
‎السادة المنتخبون
‎الأخوة أعضاء المجلس الوطني
السادة الخبراء 
السادة الشخصيات المرجعية
السادة أساتذة التعليم العالي
‎مناضلوا ومناضلات الحزب
‎أيها المدعوون الكرام
 
‎ها نحن نلتئم من جديد لنضيف خطوة أخري في المسار الذي رسمه حزبنا  حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والذي ينطلق من القناعة الكبري أن  التعليم هو أفضل و أنجع وسيلة لتكوين و تجهيز الأجيال للنهوض بالبلاد من أجل تحقيق التنمية الشاملة  و وضع الأمة في مقدمة الركب.

‎أيها السادة، أيتها السيدات،
‎لقد حققت حكومة الوزير الأول  المهندس يحيي ول حد أمين   بفضل الله،  ثم بتوجيهات  و إرادةِ  وعزيمةِ  رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  إنجازات عملاقة  شملت كافة الميادين، بُغْيَةَ استكمالِ بناءِ الدولةِ عموماً و خاصة في مجالِ التعليم و التكوين خصوصًا

‎أيها السادة، أيتها السيدات،
‎يندرج تنظيم هذه الندوة  في إطار الجهود التي يبذلها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية 
‎من أجل ضمان الانخراط الجاد لجميع هيئات المجتمع في الفعل الكفيل، بالنهوض بقطاع التعليم  و  تعبئة الجميع  للمساهمة الحقيقية في الرقي بأوضاع البلاد.

‎أيها السيدات والسادة
‎تجسيدا لهذه الرؤية نظم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سلسلة من الأنشطة تنفيذا لتعليمات رئيسه الأستاذ سيدي محمد ولد محم و التي تندرج في إطار التوجهيات النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد "محمد ولد عبد العزيز"، العديد من الأنشطة التي كان لها دور المحوري  في ديناميكية الساحة نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر
-  تنظيم ندوات  ومحاضرات تهدف إلي تنوير الرأي العام الوطني حول التحديات  الكبري التي تعيق النهوض بنظامنا التربوي والحلول الملائمة لتخطي هذه العقبات
‎ - تنظيم دروس تقوية استفاد منها  مئات الطلاب المنحدرين من الطبقات الهشة، وإعداد وتوزيع كتب للسنوات النهائية في الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية

- تنظيم الصالون التوجيهي السنوي  للطلاب الذي تنظمه الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، و الذي يسعى من خلاله إلى تقديم   التنظيمات الطلابية النشطة و الفعالة التابعة للحزب و الذي يسعي من خلاله إلي تقديم للطلاب الجدد الناجحين في الباكلوريا فرصة الإندماج في منظومة التعليم العالي عن طريق تزويدهم بالمعلومات الكافية عن آفاق التعليم العالي في بلادنا و  في الخارج.

‎السيد الرئيس،
‎أيها السادة، أيتها السيدات
‎أتمنى أن تَتَمَخَّضَ هذه الندوةُ عن نتائجَ مثمرةٍ تكونُ نواةً لِفِعْلٍ حزبيٍّ متجدِّدٍ يتعزَّزُ باستمرار. وما زلتُ متفائلةً بالنظر إلى ما رأيتُ وأَرَى من اهتمامٍ حقيقيٍّ بالتعليم لدى رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد مَحَّمْ الذي أنتهز هذه الفرصةَ لأشكرَهُ على حِرْصِهِ الدائمِ الواعي على تشجيعِ وحضورِ ومتابعةِ مُخْتَلِفِ الأنشطةِ التي تنظمها الأمانةُ التنفيذيةُ المكلفةُ بالتعليم 
‎  و فــــي الختـــام نؤكد عزمنا في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على مواصلة تلك الأنشطة حتى نصل بمنظومتنا التعليمية إلى المستوى المنشود .
‎و أشكركم و السلام عليكم و رحمة الله.