إنها لحظة فاصلة | 28 نوفمبر

إنها لحظة فاصلة

أربعاء, 06/12/2017 - 20:14

إما أن نثبت أننا أمة عظيمة قد تكبو كبوات وقد تغفوا غفوات ولكن الأحداث الجسام تجعلها تستيقظ من سباتها لتمسك مرة أخرى بزمام التحدي وعنان الخطر و لتواجه مصيرها بشهامة الفرسان وثبات المؤمنين الصادقين
وإما أن يتضح لأعدائنا أننا مجموعات من القطعان تساق من طرف رعاة غير مؤتمنين إلى المقصلة 
دعونا من أسلوب التخوين وتوزيع ا لإتهامات مجانا وتحميل هذا الفريق أو ذلك مسؤولية الكارثة فذلك هو أسلوب العاجزين عن الفعل 
دعونا نواجه هذه الكارثة مرة واحدة متحدين 
ولنترك البكاء على الأطلال وتوزيع المسؤوليات عن ما حدث إلى أن نفرغ من مواجهة عدونا المشترك الذي يراهن دائما على عداواتنا البينية
لعن الله أترامب ومن والاه وناصره
والمجد والخلود لهذه الأمة العظيمة
والميادين والساحات توحدنا وتجمعنا ضد اسرائيل ، ضد اترامب ، ضد من يطبع ويوالي ويبرر ويدفن رأسه في رمال الإستكانة والهزيمة
لن تهزم أمة كتابها القرٱن ورسولها
محمد صلى الله عليه وسلم
" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

-------------------

من صفحة الأستاذ المصطفى ولد اكليب على الفيس بوك