.jpg)
وضع وزير الصحة الموريتاني الدكتور كان بوبكر، حجر الأساس لتأسيس أكبر مستشفى بتمويل كامل من المملكة في مدينة أطار، الذي يعد أكبر مستشفى تحظى به المحافظات الشمالية في موريتانيا، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور هزاع المطيري، وبعثة من الصندوق السعودي للتنمية.
وقال بوبكر: إن تنفيذ هذا الصرح الطبي الممول من طرف المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية يدخل في إطار تعاون مثمر وشامل بين موريتانيا والمملكة تجسيداً للتعليمات السامية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبدالعزيز.
وأضاف أن اكتمال الأشغال في هذه المنشأة الطبية المتطورة والفريدة في تصميمها المعماري سيكون بعد 14 شهراً، وسيتم تجهيزها بأحدث المعدات، وستضم معظم التخصصات الطبية التي تشمل الاستشارات الخارجية، وأقسام الأمومة والطفولة، والأمراض الباطنية، والجراحة، والعناية المركزة، والأشعة، ومختبرات متطورة، ووحدة للتصفية، وقسم للأمراض المعدية، ومصلحة للعزل الوبائي وغيرها.
من جانله، أكد مدير عام إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية فوزي عليان السعود أن مشروع إنشاء هذا المستشفى في يعتبر نُقلة كبيرة لتطوير ودعم القطاع الصحي في المنطقة من حيث توفير الخدمات الصحية الجيدة وتخفيف عناء التنقل للحصول عل العلاج اللازم.
وأشاد بالتعاون بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق السعودي للتنمية في مجال تمويل المشاريع الإنمائية الذي يعود تاريخه إلى أكثر من ثلاثين عاماً في قطاعات الكهرباء والطرق والزراعة والمياه والتعليم والصحة والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة.
فيما أشار مدير الشركة المنفذة للمشروع بشير هاشم إلى أن المستشفى تقع على مساحة 20 ألف متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 150 سريراً، ويشمل جميع التخصاصات الطبية.
وثمن رئيس بلدية "أطار" سيد أحمد ولد اهميمد الدعم السعودي السخي المتمثل في هذا المستشفى الفريد من نوعه الذي يجسد حلما طالما راود سكان المحافظات الشمالية في موريتانيا، مما سيمكن من رفع المستوى الصحي للسكان.
ويمثل تمويل المستشفى منحة غير مستردة من المملكه بمبلغ 37.50 مليون ريال.
وبذلك تصل المنح السعودية لموريتانيا إلى عشر منح، قيمتها الإجمالية 126.6 مليون دولار، شملت الصحة والتعليم والمياه.
صحيفة الرياض السعودية
