استراحة - لقائي بالرئيس  | 28 نوفمبر

استراحة - لقائي بالرئيس 

أربعاء, 18/04/2018 - 10:04

سافرت في سنة مضت إلي حوض النهر مرورا بالبراكنة و قريبا من إحدي القري انفجر إطار السيارة و كان معي ثلاث زملاء وصلنا لبلدة صغيرة و في جو خريفي رائع, بدأنا البحث عن (ميشلان), فدلنا طفل علي محل أحدهم , كان مغلقا لكنه ترك رقم هاتفه مكتوبا علي أحد الإطارات اتصلنا به فاخبرنا أنه في عرس ؤ ماهُو صايبْ كانت الأصوات المنبعثة كافية لنستدل عليه, لكن هذا ليس كافيا كي تحل مشكلتنا, فميشلان عضو في أحد الأعصار و هو ملزم بالرقص إن جاء الدور علي عصره وليس بمقدوره مساعدتنا إلا بإذن من رئيس العصر, دخلنا في مهمة أخري أكثر صعوبة فالرئيس حالف و ناسي إن شاء الله يعصرو يدنو يغلب الليلة ... طلبنا من ميشلان مساعدتنا في اجبار الرئيس .. سلمنا علي الرئيس فرد السلام و هو يتحزم و يوبخ عصره قائلا اطيركم هاه ما أريباكم وكت عن ما ينتكل أعليكم شي تجرأت و قلت له نحن هاذو مسافرين و اطرطك ان اكراع وتة و نحتاج لميشلاه. .. أخزرني فأردت مواصلة كلامي ... فقاطعني انت ما اتراعي فين واحلين و أعويلي ماني طالسو بيه هو و التركة نافشين عصرنا أنهارهم ذَ في عرس أوخر.... قال أحد زملائي ايو الرئيس نحن بعد نبغوك اللا أتسامحو الين اصلح لنا لكراع لأننا في مهمة تخص عملنا و أمامنا 48 ساعة كي نكملها.... رد انتوما ما تسمعو ... بدي أن أحد أفراد فريقي عارف بصرامة قرار الرئيس فسأله ما هي الرقصة التي علي أعويلي تأديتها الليلة؟ فرد الرئيس _ نحن الليلة صامرَه فينَ لبليده_ فرد صاحبنا سأتكفل بالموضوع بينو هو مع يصلح لنا الإطارات, هذه الفكرة أضحكت الرئيس و فهم أننا نحتاج للمساعدة فسمح لميشلان بمرافقتنا و حين وصل الدور علي عصر (الزعمة) دخل زميلنا في المرجع و كان بارعا في لبليده

و #انا ذا كيفي اقول اننا ربحنا من لقائنا بالرئيس اقناع سيادته بضرورة مراعاة مصالح كل المواطنين حتي و لو لم يكونوا منتسبين للعصر و فهم أننا لسنا مخربين و أنه ماهو أحرص منا علي الحفاظ علي رقصة لبليدة لذلك اكملنا مهمتنا و انقذنا عاليين من عقاب محقق

 #قارنوانتائج لقائنا بالرئيس  و نتائج لقاءات المعارضة بالرئيس لوخر

-------------------

من صفحة الأستاذ يسلم محمود على الفيس بوك