لحراطين. .بين المظالم و المآسي | 28 نوفمبر

لحراطين. .بين المظالم و المآسي

سبت, 28/04/2018 - 20:55

الحديث عن شريحة لحراطين لا يخلو من مرارة و اسي. ..و موضوع هذه الشريحة بات للأسف هما يبعث على القلق في ظل تجاهل النخب الحاكمة و المؤثرة له و تجاهل صانعي القرار لاثاره و تبعاته المحتملة.
-واقع لحراطين واقع مؤلم مؤسف يعبر عن أحد كبار السن الشريحة في شريط ترويجي لمعاناة بعض أصحاب الحرف اليدوية في قناة المرابطون حين يقول:" ال نعرف لكم أن أتعاب توف ..هذا هو ال انكد ان كولكم".
-يعاني لحراطين من نظرة متخلفة تحكم طيفا واسعا من المجتمع التقليدي تري أن مكان هذه الشريحة هو أسفل السلم في كل شيء
-يعاني لحراطين من سماسرة للقضية هم التكسب و التربح بها ،يبدأ أحدهم عبدا مناضلا و ينتهي به المطاف سيدا ثريا.
-يعاني لحراطين من اشكاليتي الجهل و الفقر..حين توفر لأبناء لحراطين ظروف دراسية استثنائية و تمييزية لن تستمر محنة لحراطين طويلا، حين تعمل الدولة على مشروع لإعداد طبقة من رجال الأعمال من هذه الشريحة تكون أسست لخطوة لدمج هذه الشريحة في نسيج مجتمع ينمو مؤشر المادية فيه بشكل كبير.و حالة النائب الحرطاني سيدي جارا خير مثال على ذلك.
-من واجب لحراطين و الغيورين على مصلحة هذا البلد تبني مشكلة لحراطين و الدفاع عنها.
-ليس من مصلحة لحراطين نشر خطاب الكراهية الذي يقود للعنف و الصدام ...لأن معيار القوة لا يقاس بالكثرة العددية و لأن السلم هو أسلم الطرق لنيل الحقوق.
أخيرا هل سمعت مسؤولا حكوميا من هذه الشريحة كانت محسوبة عليه احدي المناطق او البلديات أو ادوابه في حملة انتساب الحزب الحاكم الأخيرة.

--------------------

من صفحة الأستاذ سيدي ولد عبد المالك على الفيس بوك