من التناقضات المخلة بتوازن وسلامة هذه الدولة! | 28 نوفمبر

من التناقضات المخلة بتوازن وسلامة هذه الدولة!

خميس, 19/07/2018 - 15:42

من التناقضات المخلة بتوازن وسلامة هذه الدولة، والمعبرة عن اختلال رؤية المجتمع وعن انسجامه مع التناقض... أنك ترى الرجل الكفء المشهود له بالفضل والنزاهة والوطنية... يستجيب لاهثا لأي إشارة من أي حاكم انقلابي لا يحسن شرب الماء، فيتقلد المناصب له وينخرط في نظامه لا يلوي على شيء وقد نبذ وراء ظهره خصاله تلك؛ بل وشخصيته! لا ينكر منكرا ولا يأمر بمعروف في سلطة رئيسه؛ يستعذب إهانته ويستعظم قدسيته ومهابته، ويتبع حقه وباطله؛ كمن سلب الإرادة وفسخ ربقة الضمير وعين البصير!!
حتى إذا زال منه الغرض وأخرجه الرئيس مدحورا... رجع إلى المجتمع يقول أنا فلان بن فلان... "المسؤول السابق"، وينادى بتلك المسؤولية الوهمية؛ في انتظار كرة أخرى من ذلك الحاكم أو غيره، بنفس الخاطر المنكسر... من قلة العمل والتقوى!!

---------------

من صفحة الأستاذ محمد محفوظ أحمد على الفيس بوك