وزير الداخلية يفتتح الحملة الرئاسية من مقاطعة "سيلبابي" (ملخص) | 28 نوفمبر

وزير الداخلية يفتتح الحملة الرئاسية من مقاطعة "سيلبابي" (ملخص)

اثنين, 04/02/2019 - 18:27

(وما): عقد وزير الداخلية و اللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله اليوم الاثنين في مدينة سيلبابي اجتماعا بالسلطات الادارية و المنتخبين و رؤساء المصالح في ولاية كيديماغه .

و أبلغ الوزير في كلمته بالمناسبة الحضور تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و تمنياته للولاية بالمزيد من التطور و الازدهار .

و أكد أن هدف الزيارة هو الاطلاع على أحوال المواطنين عن قرب و التعرف على مشاكلهم و الحديث مع ممثليهم حول ما تحقق من إنجازات و مكاسب خلال العشرية الأخيرة في جميع المجالات و كذا حث المواطنين على تثمين ذلك و صيانته كل من موقعه .

وابرز في هذا المقام أن البلد شهد نهضة شاملة في مختلف القطاعات بفعل المنهج الاصلاحي الجديد الذي اسس لتحقيق الأهداف التنموية الطموحة بفعل سياسة حسن التسيير و اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على المال العام وتوجيهه لانجاز البنى التحتية و توفير الخدمات الأساسية للسكان .

واضاف ان البلاد تحولت خلال هذه الفترة إلى ورشة كبرى في مختلف المجالات ففي مجال الطرق تم في السنوات العشر الأخيرة إنجاز ما يفوق ما تم انجازه خلال الخمسين سنة التي قبلها ؛ حيث تم ربط غالبية عواصم المقاطعات و المراكز الادارية بالطرق المعبدة .

و في مجال المياه هناك عدة مشاريع كبرى تم إنجازها لتزويد مئات المدن و القرى في مختلف ولايات الوطن .

و تم في قطاع الكهرباء نشر خطوط الطاقة الكهربائية في كل الاتجاهات فضلا عن تزويد حوالي أربعين مدينة و قرية خلال السنوات القليلة الماضية بالطاقة الكهربائية كما تضاعف انتاج الطاقة في انواكشوط و انواذيبو لتبلغ حد الفائض .

و تضاعفت المساحات المزروعة عدة مرات خلال العشرية الأخيرة و تم تحسين و مضاعفة إنتاج الأرز الموريتاني ليقترب من مستوى الاكتفاء الذاتي بجودة عالية .

و في المجال الدبلوماسي صارت بلادنا تحتل مكانة محورية متميزة و احتضنت عدة قمم تاريخية كبرى مثل قمة الاتحاد الافريقي و القمة العربية و قاد فخامة رئيس الجمهورية مبادرة الوساطة الناجحة في أزمة غامبيا كما لعب الدور المحوري الأبرز في إنشاء قوة الساحل المشتركة لمحاربة الارهاب في شبه المنطقة و قاد بحنكة و حكمة جهود تجهيزها و حشد الدعم لها في مختلف المحافل الاقليمية و الدولية .

و على الصعيد الامني واجهت بلادنا اختراقات عديدة قبل 2009 حتى في قلب العاصمة انواكشوط و في بداية العشرية الأخيرة رسمت الجهات المعنية خطة أمنية شاملة بدءً باقتناء المعدات اللوجستية و دورات التدريب المكثف و كذا توفير السيارات و الأسلحة و التجهيزات المتطورة و إعادة الانتشار المحكم في المناطق الصحراوية الشاسعة و تم تشييد قاعدة عسكرية كبرى شمال البلاد و بهذا تم ضبط حدودنا بشكل محكم و تم وضع حد نهائي لله الحمد لعمليات الجماعات المتطرفة و كذا مختلف شبكات التهريب و الجريمة المنظمة التي كانت تنتشر عبر نقاط الحدود الشمالية و الشمالية الشرقية .

وشهد قطاع الحالة المدنية إنجاز النظام البيومتري المتطور الذي مكن من ضبط هويات المواطنين و كذا استصدار بطاقات خاصة بالأجانب و ساهم هذا المكسب الهام من بين أمور أخرى في سرعة ضبط المطلوبين وفقا لاتفاقيات ثنائية مع الدول أو الأجهزة الأمنية العالمية كالانتربول مثلا .

و في مجالي الصحة و التعليم تم تشييد العديد من المرافق الكبرى و تجهيزها بمختلف اللوازم و التجهيزات المتطورة .

و بدوره رحب عمدة بلدية سيلبابي محمد فال ولد مكحله بمعالي الوزير و بوفده المرافق و عبر عن تثمينه للانجازات التي تحققت في البلاد في مختلف المجالات و نوه إلى بعض المطالب الخاصة ببلديته .

و جرت وقائع هذا اللقاء بحضور والي كيديماغه جالو عمر آمادو و رئيس مجلسها الجهوي عيسى كوليبالي و حاكم مقاطعة سيلبابي و السلطات العسكرية و الأمنية بالولاية .

نقلا عن الوكالة الموريتانية للأنباء