في أول خرجة إعلامية بعد وفاة نجله المرحوم احمد ظهر رئيس الجمهورية مودعا للرئيس السنغالي ماكي صال بعد زيارة خاطفة وسريعة أداها الأخير لنواكشوط لتعزية الرئيس والشعب الموريتاني وقد ظهر الرئيس متماسكا في وجه العاصفة ماكي صال أدلي بتصريح للصحافة قال فيه:
"بصفتنا جارا لموريتانيا وأخا شقيقا للرئيس محمد ولد عبد العزيز فبمجرد أن تناهى إلى علمنا خبر فاجعة وفاة نجله في حادث سير أليم، قررت وحرمي السفر إلى موريتانيا لتقاسم الألم مع فخامته ولمواساة الشعب الموريتاني في هذه المناسبة الأليمة.
وبصفتنا مسلمين نقلنا إلى سيادته وإلى الأسرة الكريمة تعازينا وتعازي الحكومة والشعب السينغاليين في هذا المصاب الجلل.
وأعتقد أن السيد الرئيس بصبره سيتجاوز هذه المحنة".
وودع الرئيس السينغالي بالمطار من طرف السيد يحيى ولد حدمين الوزير الاول وعدد من أعضاء الحكومة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية والسفير السينغالي المعتمد لدى موريتانيا.