تلتقط الحكومة الموريتانية أنفساها في انتظار رزمة القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية في بادية تيريس على هامش لقائه الأخير بقائد أركانه اللواء محمد الشيخ ولد الغزوانى، ووفقا لمصدر مقرب من الرجليين فإن طاولة لرئيس الأخيرة في تيرس التى جمعته باللواء قائد الأركان تمخض عنها مجموعة من القرارات بعضها حمله اللواء في حقائبه كأوامر وتوصيات تتعلق بالقطاع العسكري والأمنى والآخرى خاصة بالرئيس قد تمسح طاولات في مختلف القطاعات والإدارات الحكومية، نفس المصدر لم يستبعد ان تتأجل القرارات المتوقعة (والتى يعتبرها بعض الموظفين كابوسا يطارد احلامهم،) أسبوعا أواثنين حتى يعيد الرئيس أنفاسه بعد سلسلة من الثغرات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية لاحقت بشكل جماعى بداية المأمورية الثانية الأكثر جدلا في البلد.
