في الفلانتين.. العشاق يتحدون أسعار الهدايا! | 28 نوفمبر

فيديو

فيديو

إعلان

في الفلانتين.. العشاق يتحدون أسعار الهدايا!

أحد, 02/14/2016 - 15:24

جرت العادة في الفلانتين أو عيد الحب، أن يتبادل العشاق الهدايا التي تختلف بحسب قدراتهم المادية، لكن حتى أبسط الهدايا ممثلة في “الدباديب” أصابتها حمى ارتفاع الأسعار، فهل أعلن العشاق عيدهم بلا هدايا، أم تحدوا الأسعار؟

وقال أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية باتحاد العام للغرف التجارية، إن السوق يشهد حالة من الرواج في مبيعات هدايا “الفلانتين” بسبب زيادة الإقبال من جانب المستهلكين الراغبين في شراء الهدايا، مشيرا إلى أن عيد الحب أخرج السوق من حالة الركود.

وأضاف لـ “مصر العربية ” أن الهدايا ارتفعت بنحو 30% نتيجة تخوف بعض المستوردين من القرارات الأخيرة كالجمارك وسقف الإيداع الخاص بالدولار خاصة وأن الدولة “كل يوم تصدر قرارا جديدا” مما عزز لديهم فكرة رفع اﻷسعار وأن الفترة المقبلة ستشهد منعًا لهذه السلع المخصصة للاحتفال بعيد الحب أو الكريسماس.

وأوضح أنَّ أسعار الهدايا الخاصة بالاحتفال بالفلانتين في زيادة بسبب التأثر ببعض القرارات الحكومية الأخيرة كتحديد سقف لإيداع الدولار داخل البنوك وزيادة سعر الجمارك لبعض السلع بنحو 20% مقارنة الفترة الماضية.

وأشار إلى أن قرار البنك المركزى الخاص بسقف الإيداع قلل الكميات المستوردة من الخارج وخاصة القادمة من الفلبين والصين ، مطالبا البنك المركزى بضرورة رفع السقف الإيداع للدولار لكافة المستوردين وليس لمستوردين بعينهم، مؤكدا أن القرار أثر على كافة معدلات الاستيراد وليس في سوق الهدايا فحسب.

وعن فاتورة الواردات الخاصة بهدايا الفلانتين، قال أبو جبل:” من الصعب حصر الواردات بسبب توزع الهدايا علي أكثر من صناعة كالملابس الجاهزة والهدايا والعطور ولعب الأطفال”.

وفي السياق ذاته، أكد علاء عادل سكرتير شعبة الأدوات المكتبية، وجود ارتفاع في أسعار كافة السلع الخاصة بهدايا الفلانتين، كالدباديب التى تراوحت أسعارها بين 100 إلي 200 جنيه وبعض البراويز المعبرة عن الحب وصل سعرها لـ 50 جنيهًا، فضلا عن وجود بعض “الماجات” المرسوم عليها صور لبعض نماذج الحب وصل سعرها لـ 30 جنيها.

وأشار إلى أن السوق في حالة انتعاش مقارنة بالفترة الماضية حيث شهد شراء الدباديب زيادة في معدل الشراء ، موضحا أن عيد الحب فترة لخروج السوق من الركود الموجود على مدار الفترة الماضية والتى أدت لإغلاق بعض المحلات المتخصصة في بيع هدايا عيد الحب.