نصر الله: غضب السعودية بسبب إفشالنا مشاريعها | 28 نوفمبر

إعلان

نصر الله: غضب السعودية بسبب إفشالنا مشاريعها

اثنين, 03/07/2016 - 20:36

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأحدـ، إن السعودية “فشلت” في سوريا واليمن والبحرين، وتحاول تحميل حزب الله “مسؤولية فشلها”، مضيفا أن السعوديين سيكتشفون أنهم “يخوضون معركة خاسرة”، وتقف في مقدمة من وصفهم بالمتآمرين على أي جهة تريد قتال إسرائيل واستعادة ما أسماها بالكرامة العربية، وذلك ردا على قطع المساعدات السعودية عن لبنان وتصنيف دول مجلس التعاون الخليجي للحزب “منظمة إرهابية”.

وخلال كلمته لتكريم القيادي العسكري في حزب الله، علي فياض الذي لقى مصرعه في سوريا، في فبراير/ شباط الماضي، قال السيد نصرالله: “أنا بكل واقعية أتفهم غضب السعودية لأنه عندما يفشل أحد، أقلّه يغضب، وإذا غضب ويستطيع أن يقوم بشيء يحاول ان يقوم به”.

ورأى السيد نصرالله أن “الكل وفي مقدمتهم السعودية بنوا حساباتهم أن سوريا ستسقط خلال شهرين في أيديهم ومرت 5 سنوات وخابت الآمال، فشل كبير وسقوط رهانات”، وقال إن “الأمر نفسه في اليمن حيث كان تقدير القيادة السعودية الجديدة أنه في مدة أقصاها شهران نحسم الأمر، لكن هناك فشل ذريع في اليمن، والأثمان التي تدفعها السعودية اليوم نتيجة حربها على اليمن أثمان باهظة جدا”.

وأضاف أنهم “فشلوا وسيفشلون وأنا على قناعة تامة بكل كلمة قلتها منذ اليوم الأول: لا يمكن إلا أن ينتصر الشعب اليمني”، وتابع أنهم “فشلوا في البحرين بإنهاء الانتفاضة الشعبية بعد 5 سنوات”.

واعتبر السيد نصرالله أن “السعوديين يفتشون عن أحد يحملونه مسؤولية الفشل، وغضبوا علينا فطال غضبهم كل لبنان”. وتساءل نصرالله: “لو لم تصمد سوريا وسيطرت القاعدة وداعش والنصرة على سوريا أين كان لبنان بمسلميه ومسيحييه؟”،

وأضاف أن “من يواجه السعودية في سوريا هو المدافع الحقيقي عن المصالح الوطنية اللبنانية”. وتابع أن “السعودية ستكتشف مبكرا أنها تخوض معركة خاسرة وسنحفظ بلدنا من الأخطار وسنحمي سلمنا الأهلي ووحدتنا الوطنية”.

ورأى السيد نصرالله أن “ما يحصل معنا اليوم هو تواصل للاستراتيجية القديمة فهذه المقاومة في لبنان التي تصفونها بالإرهاب هي التي استعادت البعض من الكرامة والعزة العربية”، وقال: “النظام السعودي يأتي في مقدمة المتآمرين على أي نظام أو جيش عربي يريد قتال إسرائيل واستعادة الكرامة العربية”.

وعن قتال الحزب في سورية قال السيد نصر الله، إن قتال مسلحيه إلى جانب القوات السورية منذ عام 2013، “لم يكن أمرًا إيرانيًا”.

وأضاف السيد نصر الله “لم يأمرنا أحد بالذهاب إلى سوريا، بل كان هذا قرارنا.. نحن لم نأخذ أي أمر للقتال في سوريا لا من سوريا ولا من إيران، بل هذه رؤيتنا وإيماننا وفهمنا وبصيرتنا”، على حد قوله.