البشير: لدينا قوات داخل ليبيا لتأمين الحدود وحفتر له توجه عدائي تجاه السودان | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

البشير: لدينا قوات داخل ليبيا لتأمين الحدود وحفتر له توجه عدائي تجاه السودان

أحد, 08/21/2016 - 18:25

رفض الرئيس السوداني عمر البشير في حواره مع مجلة الأهرام العربي الاتهامات التي توجه لحكومته بدعمها الجماعات الإرهابية في ليبيا، ووصفها بأنها «أحاديث غير صحيحة واتهامات باطلة».

وأضاف البشير في حديثه إلى المجلة المصرية الأسبوعية، لقد عملنا على دعم الثوار الذين لم يكونوا تحت قيادة واحدة فالكل تحرك فى منطقته سواء فى «الكفرة» أو «بنغازي» أم «مصراتة» أم «الزنتان» أو «سبها» ولم تجمع بينهم قيادة موحدة ونحن تواصلنا معهم جميعًا، وبالتالى كانت لنا علاقات مع كل مكونات الثوار بعد التغيير، ودعونا إلى ضرورة جمع هذه المجموعات الثورية ودمجها فى أجهزة الدولة لأن بقاءها بهذه الصورة يشكل تهديدًا، ولو كنا نريد أن نرسل ذخيرة كتلك التى أرسلت إلى «الكفرة» لم نكن لنرسلها بطائرات «أنتينوف» وكان يمكن إرسالها مباشرة من الخرطوم».

وردا على سؤال «الأهرام العربي» حول اتهامات حكومة الثني للسودان بدعم فصائل على حساب أطراف أخرى أجاب البشير قائلا: «لم ندعم فصيلا ضد آخر، وحينما حصل الخلاف بين الفصائل كان لدينا موقف واضح أن كل دول الجوار الليبى تشترك مع بعضها لجمع الفرق المختلفة، وهذا هو موقفنا وقد اقتنع الرئيس «عبد الله الثني» أن المعلومات التى بنى عليها الاتهامات كانت خطأ لأنه هو من وقع معنا اتفاقية مشتركة بين ليبيا والسودان حيث لدينا قوات مشتركة فى «الكفرة» ولدينا قوات داخل ليبيا لتأمين الحدود ونحن أسهمنا فى بناء جيش وطنى، وبالتالى فتحنا الكليات العسكرية والمدارس والمعاهد للإخوة الليبيين».

وحين سألته المجلة المصرية عن رده بشأن تصريحات القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر حول دعم السودان لميليشيات «فجر ليبيا»، ومحاولة دعم «الإخوان» خلال ثورة ليبيا، علق البشير قائلا: «لا نزال نرى فى حفتر توجها عدائيا تجاه السودان، ولكن فى المقابل هناك حكومة ليبيا نتعامل معها ولم يكن للإخوان أى وجود عند قيام الثورة فى ليبيا ولذلك لم يكن لديهم فى هذه الثورة أى حضور أو مشاركة يعمل لها حساب، لأن القذافى كان قد طاردهم وقتلهم وشردهم، ولذلك لدينا علاقة مع كل الثوار فى ليبيا بمختلف توجهاتهم وتياراتهم، لكننا نؤكد دمج كل الثوار فى الحياة العامة حتى لا يتركوا هكذا مسلحين دون نظام»