سفارة سريلانكا: ضبطنا سماسرة سعوديين يستقدمون عمالتنا من دولة خليجية | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

سفارة سريلانكا: ضبطنا سماسرة سعوديين يستقدمون عمالتنا من دولة خليجية

خميس, 08/25/2016 - 19:45

أكد سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة محمد عزمي، أن عدد حالات الهروب الأسبوعية للعمالة المنزلية السيرلانكية من مكفوليهم المسجلة في السفارة تبلغ عشر حالات أسبوعياً على مستوى المملكة، مطالباً مكاتب الاستقدام بالمملكة بحسن الاختيار للعمالة المنزلية السيرلانكية ذات التدريب المميز.

وقال عزمي لـ"الرياض" إن بعض مكاتب الاستقدام بالمملكة وفي بلاده تعطي الوعود الكاذبة بالمميزات التي سيحصل عليها العامل أو العاملة، مما رفع أسعار استقدام العمالة إلى أرقام كبيرة بسبب عدم المصداقية من مكاتب الاستقدام في تحقيق ما ينص عليه العقد.

وكشف السفير السيرلانكي عزمي عن القبض على عدد من السماسرة السعوديين يستقدمون العمالة السيرلانكية عن طريق دولة الكويت، ويتم إرسالهم للعمل في المملكة بأسعار كبيرة، مشيراً إلى أن سفارة سيرلانكا قامت بوضع هؤلاء السماسرة في القائمة السوداء ومكاتب الاستقدام وحرمانهم من الاستقدام نهائيا.

وقال إن المشكلات التي يتعرض لها العمال في المملكة لا تتجاوز 5% وتتركز في تأخير الرواتب، وهناك عدم تقيد بعض الكفلاء ببنود العقد ويجبرون العمال على العمل ساعات تتجاوز المدة المسموح بها، أو يجبرونهم على العمل في مهن غير مهنتهم.

وأشار عزمي إلى أن السفارة تعمل على حل موضوع الهروب المتزايد للعمالة المنزلية من خلال التوعية وإيجاد برامج تدريبية للعمالة في مكاتب الاستقدام السريلانكية، وذلك بالتعريف بالعادات والتقاليد بالمملكة.

وأوضح السفير السريلانكي، أن عملية الاستقدام عن طريق برنامج "مساند" ستسهم بشكل كبير في إبعاد السماسرة والمكاتب غير المعتمدة في البلدين وستحد من عمليات التلاعب.

وأكد أن سيريلانكا تسعى لزيادة عدد عمالتها للمملكة في تخصصات الهندسة والمحاسبة والفنادق، مضيفاً أن هناك اشكالية تحد من زيادة تصدير العمالة المنزلية للمملكة بسبب ما يطرحه الأعلام السيرلانكي من قضايا سلبية من ناحية تعامل الكفلاء السعوديين مع مكفوليهم من العمالة السيرلانكية، لافتاً في الوقت نفسه الى وجود ترحيل لخمسة آلاف سيرلانكي، مقدراً عدد العمالة السيرلانكية بالمملكة بـ200 ألف عامل وعاملة.

وأبدى اهتمام بلاده بتنمية، وتدعيم العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة وتطلعها لتعزيز افق التعاون والتواصل بين القطاع الخاص في البلدين.