القضاء السويسري يفتح تحقيقا بشأن غسيل أموال ضد أسطورة كرة القدم الألمانية باكنباور | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

القضاء السويسري يفتح تحقيقا بشأن غسيل أموال ضد أسطورة كرة القدم الألمانية باكنباور

جمعة, 09/02/2016 - 20:13

أعلن القضاء السويسري يوم الخميس 1 سبتمبر/ أيلول 2016 انه فتح تحقيقا بشأن غسيل أموال ضد أسطورة كرة القدم الألمانية فرانتس بكنباور في إطار اتهامات الرشوة خلال منح المانيا شرف استضافة مونديال 2006.

 

وأوضح المتحدث باسم وزارة العدل السويسرية في بيان قال فيه "أؤكد أن عملية جارية في هذا الإطار" مؤكدا بذلك خبرا نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم أيضا.

  

وأضافت الوزارة أن بكنباور هو واحد من 4 أشخاص ملاحقين قضائيا وجميعهم من اللجنة المنظمة لمونديال 2006 وهم رئيسا الاتحاد الألماني السابقان ثيو تسفانتسيغر وفولفغانغ نيرسباخ، والأمين العام السابق هورست رودولف شميدت.

  

 

وتابع القضاء السويسري "أن عمليات التفتيش طالت اليوم الخميس 8 أماكن بالتعاون مع السلطات الألمانية والنمساوية. وكان مبلغ 7 ملايين يورو خفض إلى 7ر6 ملايين ودفع لتنظيم حفل ضخم جوهر هذه العمليات".

  

واكد البيان أن القضاء السويسري "يشك في أن المتهمين كانوا على علم بان هذا المبلغ لا يجب أن يدفع لتنظيم الحفل وإنما لسداد دين لم يدفعه الاتحاد الألماني للعبة".

  

وكتبت مجلة "دير شبيغل": "في إطار قضية منح المانيا شرف استضافة كأس العالم 2006، تم تهديد فرانتس بكنباور (رئيس لجنة الترشيح وقتها) للمرة الأولى بملاحقات قضائية".

  

وأضافت أن "وزارة العدل السويسرية فتحت تحقيقا ضد بكنباور للاشتباه في سوء الإدارة وغسل الأموال".

  

وكانت المجلة أكدت في تشرين الأول/أكتوبر 2015 أن المانيا استخدمت صندوقا اسودا في ملف الترشيح الألماني ساهم قبل تسع سنوات بشراء أصوات أدت إلى تفوق المانيا على جنوب إفريقيا 12-11.

  

وتحدثت عن أن اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من اجل شراء أصوات في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد.

 

 

أ ف ب