طبيب: يكشف عن آحدث فضائح مستشفى النعمة بالحوض الشرقي | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

طبيب: يكشف عن آحدث فضائح مستشفى النعمة بالحوض الشرقي

سبت, 10/29/2016 - 09:28

كشف الطبيب والصحفي الاستاذ حبيب الله ولد احمد عن وجود فضيحة مستترة أقدمت عليها إدارة متسشفى ولاية النعمة ووفقا لحبيب الله فإن الإدارة أقدمت مؤخرا على إبعاد طبيب طالب من إدارة المستشفى تبديل ساحبة ردئية تم استجلابها لغرض سحب "لكليشيهات"، حيث تسحبهم بشكل سوداوي لايمكن للطبيب قراء النتيجة بشكل دقيق، وأوضح الطبيب ان الإجراء اتخذ في حق احد المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وحسن الخلق ومن الذين لايفهمون العمل بالطرق الملتوية، وفي قرار الإبعاد تمكنت الإدارة من الإعتماد على الساحبة السيئة لقراءة نتائج الفحص التى غالبا ما يشكو المواطنيين من دقتها، وكتب الصحفي الطبيب:

 

هذه الادارة بمديرها ومديرها المساعد تتعامل مع الممرضين بازدراء ينافى روح العمل المهني الاخوي ضمن العائلة الصحية الطبية الواحدة مضايقتها لممثلى احدى النقابات واحدى الروابط المهنية للممرضين بالامس لم يكن بداية تعاملها السيئ مع الممرضين ولاسباب غامضة
قبل حوالى شهرين حولت تعسفيا فني الاشعة بالمستشفى القاضى وهو فني مشهود له بالتدين والاستقامة يراوح بين عمله ومنزله والمسجد ولا يفهم الطرق الملتوية والرشوة ونحوذلك فهو متعفف راض براتبه لايريد علوا فى الارض ولافسادا
القاضى فوجئ بان الادارة استجلبت ساحبة رديئة قديمة منتهية الصلاحية تسحب لكليشيهات بطريقة سوداوية مخططة لا يمكن معها استجلاء حقيقة الفحص فنبه الادارة الى ضرورة استبدالها بسرعة لانه لايستطيع تحمل مسؤولية اجراء فحوص وهمية للمرضى
يبدو ان الساحبة جزء من صفقة بها اقتطاعات لاتسمح الادارة بنبشها اوحتى الخوض فيها فقررت بكل بساطة وبجرة قلم تحويل القاضى تعسفيا الى العاصمة لانه لايريد ان يكون جزء من التلاعب بمصالح وصحة المواطنين والتكسب على حسابهم
بحثت الادارة عن ذريعة لتحويله فلم تجدها فالرجل مستقيم مشهود له بالكفاءة يرضى عنه الجميع ويحظى باحترام زوار المستشفى وعماله فلجات للكذب والتضليل واعدت مذكرة تحويل سخيفة قذفته بموجبها الى "تصرف الوزارة"
تتغول ادارة مستشفى النعمة ومعها مصالح الوزارة على الممرضين وصغار العمال لأنها وضعت نقاباتهم على "الصامت" ترغيبا لاترهيبا وأصبحت فى مأمن من انتقاداتهم السرية والعملية لماتقوم به من ظلم
الممرضون لابواكى لهم والنقابات الورقية المسيطر عليها حكوميا لاتعيد حقا لاترضى صديقا ولاتغيظ عدوا مهما تصنعت الصراخ والنضال "الشدقي".