ممثل المقاومة الأحوازية يزور موريتانيا | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

ممثل المقاومة الأحوازية يزور موريتانيا

أربعاء, 11/02/2016 - 23:48

يزور موريتانيا هذه الأيام الأستاذ عيسى مهدي الفاخر ممثل المقاومة الأحوازية وقد أجرى سلسلة لقاءات من بينها لقاءين يوم أمس فاتح نوفمبر 2016 مع قيادات وأطر من حزب الصواب الأول كان في مقر الحزب المركزي صباحا والثاني حين شارك في ندوة نظمتها بمناسبة زيارته المنظمة الشبابية للحزب، أكدت في مستهلها أن بلاد شنقيط كانت على الدوام جموحة ومتوثبة في حمل هموم أمتها، وكانت على الدوام صدى قويا لقضاياها الكبرى، ومن بينها قضية الأحواز التي تعتبر من القضايا الكبرى التي تكاد تكون منسية لدى قطاعات عريضة من الشعب العربي ونخبه مؤكدين أن هذا النسيان من أخطاء الأمة الكبيرة اتجاه نفسها وأمنها القومي المرتبط وجوديا وكيانيا، وأن الزيارتين الأخيرتين لوفدين من مقاومة الأحواز يجب أن تكونا البداية لذلك.. 
جاءت زيارة المقاومة الأحوازية الأولى مع الأستاذ ناصر بن جبر في أجواء انعقاد القمة العربية في الثلث الأخير من يوليو 2016، وتأتي زيارة الأستاذ عيسى دعما لها واستمرارا لجهود حركة المقاومة العربية الأحوازية في الدفاع عن قضيتها العادلة..
ومن بين فعاليات الزيارة لقاءات أجراها الأستاذ عيسى الفخري مع قيادات ومناضلين من حزب الصواب وندوة نظمتها شبيبة الحزب في مقرها بمناسبة زيارته، حيث عبرت له عن مركزية هذه القضية في خطابها السياسي والفكري والنضالي معتبرة أن الاحتلال الفارسي لمنطقة الأحواز العربية تزامن تاريخيا مع تخطيط وعد بلفور المشؤوم في فلسطين المحتلة، وتم تنفيذه 1925 حين غزا الجيش الإيراني بضوء أخضر أمريكي مدينة المحمرة 1925 وأسقط آخر حکام الدولة الکعبية المغفور له خزعل جابر الکعبي، وبدء من ذلك الحين بالتواطئ مع القوى الامبريالية العالمية في نهب موارد وإمكانات الإقليم الغني بالنفط والغاز والأراضي الزراعية الخصبة والموارد المائية الكبيرة التي تصل اليوم إلى نصف الناتج القومي الصافي للدولة الفارسية المحتلة، وبدلا من تحرير هذا الأقليم العربي، تخاذل العرب ودخلوا عصر الفتن الداخلية المستمرة اليوم والتي مكنت المحتل الإيراني من التحالف مع الأمريكيين من جديد لاحتلال وضم العراق، وتهديد وترويع البحرين، وبسط نفوذها العسكري في الشام والجزيرة العربية..
الأستاذ عيسى أكد أن الساحة الموريتانية من أكثر الساحات العربية خصوبة وتأهيلا لدعم قضيتهم وتقديمها للرأي العام العربي والدولي كما أكد أن تحرير 12 مليون عربي في الأحواز سلبت وديست هويتهم الطبيعية وحقوقهم الإنسانية هي أهم خطوات المجتمع الدولي في تحقيق مبدأ تصفية الاستعمار وتحقيق العدالة الدولية..