أحلامنا تزداد ثقلاً كلما تقدم العمر بهذا الوطن | 28 نوفمبر

أحلامنا تزداد ثقلاً كلما تقدم العمر بهذا الوطن

اثنين, 11/28/2016 - 20:06

تهن الأحلام بسرعة الضوء بعد كل سنة بطيئة تائهة الخطى تغض الطرف عن أفق التحقق بذُلٍ وهنه ...
نحن هنا..والوطن في مكان ما يجتاحنا التوق للمسه نخترقه مثل سراب أو مثل هواء وربما هباء ...
فكرت مرة أن الوطن قد يكون مختبئا في امْبَار متهالك في حيّ قصي يتقاسم معه الفقراء لقمة الكد والكدح ،يتناوبون على خدمته ويحرسونه في المساء ثم تشرق شمس الشتات فتغتال هدءتهم أصوات أمعاء خائرة القوى ....
في يوم الإستقلال هناك فريقان متناقضان، خطان متوازيان لا يلتقيان كلاهما يفرح بالوطن على مقاسه وحسب طاقته هناك من يحمل علماً لابنه فيهديه له وكأنه أعطاه الدنيا وهي مقبلة ،وهناك من يجدها سانحة فيبيع الوطن مغلفا بعلم جميل جذاب ...
وهناك فريق ثالث فئة ضاله تحترف الدهشة عندما ترى هذه الفرق بأطرافها وتسأل دائما ببرود أين هذا الوطن الذي يتحدثون عنه ؟ 
*بالمناسبة 
كل هذا الشعور المتناقض الذي يجوب الأرواح الآن محض افتراء ...لم يحن وقت الحقيقة بعد ....!

-------------

من صفحة الأستاذة نبيلة بنت الحسين على الفيس بوك