استفسار مشروع | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

استفسار مشروع

اثنين, 01/09/2017 - 20:10

 "التبراع"فن خاص بالمرأة الموربتانية تعبر من خلاله عن بعض ما يجيش بعواطفها من حب صادق وفطري ذي بعد محدد ويتسم بميزات عدة أعطته قبولا معينا وفي الفترة الأخيرة ظهرت طريقة جديدة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم تتخذ من هذا النمط سبيلا للتعبير عن المحبة والتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم ..لكن في النفس من استخدام التعبير شيء رغم صدق نيات المتعاطيات وجودة المادة وطريقة الأسلوب لذاك فالمعروف أن هذا النمط يعبر عن عاطفة معينة عمادها الحب العذري واستن سنة محددة وليس منها المحبة ببعدها العام الذي في طليعته حبه صلى الله عليه وسلم..فعبر تاريخه لم يشهد غير بعد عاطفي خاص فلم تتبرع سيدة  بأبيها أو أخيها مهما بلغت ذروة المحبة وهل نتصور تبرع أحداهن يشيخ جليل تتحدث عن علمه وزهده وورعه..هذا أمر يدرك الجميع أنه لم يحصل ولعله لن يحصل في الوقت القريب لو افترضنا أن المفاهيم والأساليب تتخذ أبعادا مختلفة حسب اللحظة الزمنية..ولو افترضنا سلامة وصف "التبراع"لحالة حب عامة فمعنى ذاك أن تتبرع سيدة بسيدة تحبها في الله أولنقل إحدى أمهات المؤمنين...وهو ما لايتقبله الذوق حتى الآن على الأقل ..فللتبراع دلالة لم نعطها نحن له ولم ننزعها عنه علانية.
 لذلك أرجو مراجعة وصف التبراع للحديث عن المحبة للنبي صلى الله عليه ويمكن استبداله بكلمة" تهيدين" فهي تعبير عن الثناء بالجميل والوصغ الحميد 
 وتظل هذه ملاحظة تقبل الأخذ والرد.. والله أعلم

--------------

من صفحة الأستاذ احمد أبو المعالي على الفيس بوك