رئيس جامبيا "يتوسل" تمديد المهلة النهائية لتنحيه عن السلطة | 28 نوفمبر

رئيس جامبيا "يتوسل" تمديد المهلة النهائية لتنحيه عن السلطة

جمعة, 01/20/2017 - 00:22

قالت مصادر حكومية اليوم، الجمعة، إن رئيس جامبيا، يحيى جامع، طلب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، تمديد مهلة نهائية للتنحي عن السلطة من ظهر اليوم وحتى الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش).

وقال شهود، إن رئيس غينيا ألفا كوندي، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وصلا للعاصمة بانجول اليوم، الأربعاء، لإجراء محادثات أخيرة مع جامع، ولم يتضح متى يعتزم جامع التنحي.

وعبر جنود من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بقيادة نيجيريا والسنغال، الحدود إلى جامبيا أمس، الخميس، بطلب من الرئيس المنتخب أداما بارو، الذي اضطر لأداء اليمين في سفارة جامبيا في دكار بعد تمسك جامع بالسلطة.

ومنحت دول غرب إفريقيا جامع، الذي يتولى منصب الرئاسة منذ انقلاب عسكري عام 1994 حتى ظهر اليوم الجمعة للتنحي سلميا.

وساد الهدوء شوارع العاصمة الليلة الماضية بعد احتفال المئات بتنصيب بارو ودخول القوات الإقليمية إلى بلادهم، التي تعتبر وجهة محبوبة لدى السياح الأوروبيين.

وتحد السنغال جامبيا من 3 جهات، ودخلت القوة العسكرية، التي تقول إيكواس، إنها تتكون من 7 آلاف جندي البلاد من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال.

وقال مارسيل دي سوزا، رئيس مفوضية إيكواس، إن ألفا كوندي رئيس غينيا سافر إلى بانجول برفقة قادة موريتانيا وليبيريا لمحاولة إقناع جامع بالسفر إلى غينيا قبل انتقاله إلى دولة منفى يختارها، وقال دي سوزا “من غير الوارد أن يبقى في منصبه”.

واعترفت دول العالم ببارو رئيسا لجامبيا وسط انعزال جامع أكثر فأكثر في بلاده بعد تخلي بعض الوزراء عنه.

وليل الخميس، شوهد قائد الجيش عثمان بادجي، الذي كان أحد المؤيدين لجامع، وهو يبتسم ويتجول بين الحشود المبتهجة في شوارع بانجول وهي تهلل وترقص.

وطلب بارو مساعدة أجنبية لتسلم السلطة بعد تنصيبه في خطة دعمها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، نقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، عن بيانات للحكومة السنغالية، اليوم الجمعة، أن الاضطرابات السياسية في جامبيا دفعت حوالي 45 ألف شخص، أغلبهم أطفال، للهرب إلى السنغال المجاورة منذ الأول من يناير/ كانون الثاني.

وقالت المفوضية، في بيان، “سيغادر المزيد من السكان البلاد في الأيام القليلة القبلة إذا لم يحل الوضع الحالي سلميا عما قريب”.

وأشارت إلى أن السلطات السنغالية جهزت مواد إغاثة تكفي في حالة وصول 100 ألف شخص.

وكالات