في ذكراه 28 هؤلاء المؤسسون ما بين هارب ولاجئ ومقتول -صور | 28 نوفمبر

في ذكراه 28 هؤلاء المؤسسون ما بين هارب ولاجئ ومقتول -صور

جمعة, 02/17/2017 - 16:43

تحل اليوم الذكرى 28 لتأسيس اتحاد المغرب العربي  التى تصادف 17 فبراير/فيفري 1989 م، تاريخ التأسيس، بمدينة مراكش بالمغرب، ويتألف  الإتحاد من خمس دول، تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي، وهي : ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا. وذلك من خلال التوقيع على ما سمي بمعاهدة إنشاء اتحاد المغرب العربي، القادة المؤسسون للإتحاد يوجد بعضهم طريدا خارج فضاء المغرب والأخر رحل إلى الدار الآخرة بينما قتل بعضهم ولم يبقى غير ذكرهم. (انظر الصورة)

فكرة إنشاء الاتحاد:
ظهرت فكرة الاتحاد المغاربي قبل الاستقلال، وتبلورت في أول مؤتمر للأحزاب المغاربية الذي عقد في مدينة طنجة من 28 إلى 30/4/1958، والذي ضم ممثلين عن حزب الاستقلال المغربي، والحزب الدستوري التونسي، وجبهة التحرير الوطني الجزائرية.
 
وبعد الاستقلال كانت هناك محاولات نحو فكرة تعاون وتكامل دول المغرب العربي، مثل إنشاء اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964، لتنشيط الروابط الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وبيان جربة الوحدوي بين ليبيا وتونس عام 1974، ومعاهدة مستغانم بين ليبيا والجزائر، ومعاهدة الإخاء والوفاق بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983. وأخيرا اجتماع قادة المغرب العربي بمدينة زرالده في الجزائر يوم 10/6/1988، وإصدار بيان زرالده الذي أوضح رغبة القادة في إقامة الاتحاد المغاربي وتكوين لجنة تضبط وسائل تحقيق وحدة المغرب العربي.
 
يهدف الاتحاد إلى:
* تمتين أواصر الاخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض.
* تحقيق تقدم رفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها.
* المساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف.
* نهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
* العمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات، والسلع، ورؤوس الأموال فيما بينها.
 
وتهدف السياسة المشتركة المشار إليها أعلاه إلى تحقيق الأغراض التالية:
* في الميدان الدولي: تحقيق الوفاق بين الدول الأعضاء، وإقامة تعاون دبلوماسي وثيق بينها يقوم على أساس الحوار.
* في ميدان الدفاع: صيانة استقلال كل دولة من الدول الأعضاء.
* في الميدان الاقتصادي: تحقيق التنمية الصناعية، الزراعية، التجارية، والاجتماعية للدول الأعضاء، واتخاذ ما يلزم اتخاذه من وسائل لهذه الغاية، خصوصا بإنشاء مشروعات مشتركة، وإعداد برامج عامة ونوعية في هذا الصدد.
* في الميدان الثقافي: إقامة تعاون يرمي إلى تنمية التعليم على كافة مستوياته، وإلى الحفاظ على القيم الروحية والخلقية، والمستمدة من تعاليم الإسلام السمحة، وصيانة الهوية القومية العربية، واتخاذ ما يلزم اتخاذه من وسائل لبلوغ هذه الأهداف، خصوصا بتبادل الأساتذة والطلبة، وإنشاء مؤسسات جامعية وثقافية، ومؤسسات متخصصة في البحث، تكون مشتركة بين الدول الأعضاء.

28 نوفمبر+ موسوعة المعلومات