الأغلبية المتصالحة ../عبد الله المبارك | 28 نوفمبر

الأغلبية المتصالحة ../عبد الله المبارك

سبت, 03/25/2017 - 02:49

في تاريخ الأمم - خير الأمم-  لحظات  تاريخية  ينزع  فيها فتيل الخلافات، ويوضع الحد  للنزاعات ، وتطوى  بين أبناءها كل المسافات، لأن  باني السفينة وقبطانها، قال للجميع اركبوا بسلام فيها ، ولا يلتفت منكم أحد إلي موج وان كان كالجبال ، ولا إلي ما يقوله من  امتهن شنشنة  الاستهزاء بوطنه ، وقيمه ، ومشتركات شعبه.

هذا  أوان الجد  حيث  تبسط الأغلبية الرحمة واللين لجميع أبنائها،و تمنح المشورة وتتيح خالص النصح لكل

مخالف في الرأي داخلها، وتعفو عن المخطئ عن جهل منها، وتتوحد  بقوة صفا واحدا..  اليد باليد ، قلوبا لا تختلف، وعقولا تأتلف،  وعهودا لا تجذ، وعطاء  لا ينقطع.،  جنح من جنح، وشح من شح.

قالها الأحمد العزيز ، هذه أغلبيتنا وترتيب بيتها شأن يخصنا، قالها: من سقى  لمن كان  لايسقي حتي يصدر الرعاء، ومن حطم  عهود الأصنام، و إذا أشار إلي القوم باماءة، جاءوا  نفرة  خفافا وثقالا، وركبوا جيادهم  نزوا علي الخيل بلا ركاب،   سواسية كأسنان المشط، إخوة  بلا مراء،  بلا جدال.، يلبون النداء ، بلا تدابر، بلا تقاطع، بلا تنابز،  وبلا تحاسد.

يمشون في النزال مشية المتبختر ، يحدون حدوا:

ما لكم بعضكم يمزق بعضا       أفرغتم من العدو اللدود ؟

اذهبوا في البلاد طولا وعرضاً         وانظروا ما لخصمكم من جهود

والمسوا باليدين صرحاً منيعاً               شاد أركانه بعزم وطيد

شاده فوق مجدكم وبناه            مشمخراً على رفات الجدود

 وان نبا بهم  خطب ، أو عرض بهم  واش ، أو تمني  لهم غريب ، أو سمع أحدهم  كويدحا  ركب هواه،  غل  واستغل ، وسل  واستل، وباع  وامبوع ، و تمسح  بالسفارات والعمالات ،  ونهب وانتهب  القيم والعملات ، وكان أمير ثلاثة، تجبى إليه  وحده خيرات عرق  شعبنا بلا كد ،  وتفد إليه نخب فسادهم ، فردا ووردا، بلا عدد و لاعدة ، باع أمير الكتاب الأحمر الدين  بالدنيا ،  وباع  متآمر ( المنتدي  الأول)المعارضة بثمن بخس  ،و بدراهم معدودة، وكان في ( افديك) من الزاهدين ، وظن أن قليسه   أن قليسه الذي صار مرحاضا ، يمكن  أن يعبد ، بعد أن جاء عبد الرحمن الداخل  وطهرت مكة من الأوثان  والبهتان ، قلنا له و أنشدنا لهم:

بلادي وإن جارت على عزيزة

 وأهلي وإن ضنوا على كرام

.بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة

ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع

ولى كف ضرغام أصول ببطشها

وأشرى بها بين الـورى وأبيـــع

تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا

وفـــى بطنها للمجدبين ربيــــــع

أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى

خلاصا لهــا؟ انـــي إذن لوضيع

وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة

أضــــوع وأما عندكم فأضيــع

 بني  الفاتحين  وراية  الملثمين ،أقيموا صفوفكم ، استووا  واعتدلوا، وسدوا الخلل ، أكثروا من  كفارة المجلس ، والكلمة الطيبة و  تحية السلام،  لا يتخلفن أحد منكم  عن الصلاة الوسطي ( العتمة والفجر والعصر) ، ومعركة الاستفتاء.

الأغلبية المتصالحة

في تاريخ الأمم - خير الأمم-  لحظات  تاريخية  ينزع  فيها فتيل الخلافات، ويوضع الحد  للنزاعات ، وتطوى  بين أبناءها كل المسافات، لأن  باني السفينة وقبطانها،

قال للجميع اركبوا بسلام فيها ، ولا يلتفت منكم أحد إلي موج وان كان كالجبال ، ولا إلي ما يقوله من  امتهن شنشنة  الاستهزاء بوطنه ، وقيمه ، ومشتركات شعبه.

هذا  أوان الجد  حيث  تبسط الأغلبية الرحمة واللين لجميع أبنائها،و تمنح المشورة وتتيح خالص النصح لكل

مخالف في الرأي داخلها، وتعفو عن المخطئ عن جهل منها، وتتوحد  بقوة صفا واحدا..  اليد باليد ، قلوبا لا تختلف، وعقولا تأتلف،  وعهودا لا تجذ، وعطاء  لا ينقطع.،  جنح من جنح، وشح من شح.

قالها الأحمد العزيز ، هذه أغلبيتنا وترتيب بيتها شأن يخصنا، قالها: من سقى  لمن كان  لايسقي حتي يصدر الرعاء، ومن حطم  عهود الأصنام، و إذا أشار إلي القوم باماءة، جاءوا  نفرة  خفافا وثقالا، وركبوا جيادهم  نزوا علي الخيل بلا ركاب،   سواسية كأسنان المشط، إخوة  بلا مراء،  بلا جدال.، يلبون النداء ، بلا تدابر، بلا تقاطع، بلا تنابز،  وبلا تحاسد.

يمشون في النزال مشية المتبختر ، يحدون حدوا:

ما لكم بعضكم يمزق بعضا       أفرغتم من العدو اللدود ؟

اذهبوا في البلاد طولا وعرضاً         وانظروا ما لخصمكم من جهود

والمسوا باليدين صرحاً منيعاً               شاد أركانه بعزم وطيد

شاده فوق مجدكم وبناه            مشمخراً على رفات الجدود

 وان نبا بهم  خطب ، أو عرض بهم  واش ، أو تمني  لهم غريب ، أو سمع أحدهم  كويدحا  ركب هواه،  غل  واستغل ، وسل  واستل، وباع  وامبوع ، و تمسح  بالسفارات والعمالات ،  ونهب وانتهب  القيم والعملات ، وكان أمير ثلاثة، تجبى إليه  وحده خيرات عرق  شعبنا بلا كد ،  وتفد إليه نخب فسادهم ، فردا ووردا، بلا عدد و لاعدة ، باع أمير الكتاب الأحمر الدين  بالدنيا ،  وباع  متآمر ( المنتدي  الأول)المعارضة بثمن بخس  ،و بدراهم معدودة، وكان في ( افديك) من الزاهدين ، وظن أن قليسه   أن قليسه الذي صار مرحاضا ، يمكن  أن يعبد ، بعد أن جاء عبد الرحمن الداخل  وطهرت مكة من الأوثان  والبهتان ، قلنا له و أنشدنا لهم:

بلادي وإن جارت على عزيزة

 وأهلي وإن ضنوا على كرام

.بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة

ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع

ولى كف ضرغام أصول ببطشها

وأشرى بها بين الـورى وأبيـــع

تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا

وفـــى بطنها للمجدبين ربيــــــع

أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى

خلاصا لهــا؟ انـــي إذن لوضيع

وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة

أضــــوع وأما عندكم فأضيــع

 بني  الفاتحين  وراية  الملثمين ،أقيموا صفوفكم ، استووا  واعتدلوا، وسدوا الخلل ، أكثروا من  كفارة المجلس ، والكلمة الطيبة و  تحية السلام،  لا يتخلفن أحد منكم  عن الصلاة الوسطي ( العتمة والفجر والعصر) ، ومعركة الاستفتاء.