وصية إلي العلمانيين الجدد ؟ | 28 نوفمبر

وصية إلي العلمانيين الجدد ؟

أحد, 09/04/2017 - 19:20

 (1)مسخ لا يغري.. لا يستهويني حديث  ولد امخطير، وأشباهه من العلمانيين، والمستهزئين ، وبقايا ديار ثمود من  غلمان الحركة الشيوعية الآفلة ، و صفير نوادي الخمر واللهو ، ومكاء المتحنثين  عند عتبات السفارات الأجنبية و هيئات التنصير، وبارونات التبشير  بالماسونية ، ومسخ من المحامين و( غلمان  الدولة المدنية والحاكمية العلمانية ) يترطنون  بألسنة الشيطان وحزبه عبر وسائط التواصل الاجتماعي ،،،

يسبون فقهاءنا ، ويلهثون  كالكلاب بدعاوي المتبرين في غابر الأزمان.، يحرفون الكلم ، يحرقون الكتب ، يمزقون المصحف ، ويتطاولون علي أمة

تقول ما تفعل، ولا تعمل إلا بما تؤمر.، لأنها أمة الوقف في التلاوة والموقوف  من  العبادة، لامها لام الصيرورة ، لا لام الغاية،  كما يقول آب في أضواء البيان رحمه الله.، ورضي عنه  ، وأرضاه.

(2) أمة لا تموت

أنا من أمة أمية  لا تكتب ولا تقرأ، أسقي  السقيا ، وأستظل بظل الشجرة، فقير إلي ما أنزل الي ربي من خير، لا أومن بالنجوم، وكل وثن  يعبده البشر هو عندي  إما متبر أو آفل،أردد بأن اللات والعزي ومناة الثالثة وهبل قد أزهقهم الحق، لأنهم باطل، والباطل دوما زهوقا.

أنا زارع للخير، ومحب للخير ، ومشتاق إلي أهل الخير، وأردد دائما شعارا يقول : إن الخير  لا يأتي إلا بالخير، الدنيا في نظري حلوة خضرة،

كل  إنسان فيها يغدو إما بائع  نفسه من أجل الخير، أو غاد موبقها  في الشر.

أري الناس صنفين :

- منهم من جعله الله مفاتيح للخير، مغاليق للشر ،فهو منزه، ومعظم ،وحامد شاكر، ومنيب مخبت،  ومحسن، وقائم ،ووجه وجه  نضر.

- ومنهم مفاتيح للشر ،مغاليق للخير، وجهه  تعلوه قترة، مدمن  لأم الخبائث، قاطع للرحم، أفاك أثيم ،لا يرعى في مؤمن  إلا ولا ذمة، كثير الصخب في الأسواق، والفحش في  الأقوال،  مختال وفخور، ماكر وخداع  وخب مراوغ،  يستحل الحرام  ويدهن لكل ديوث،  يحسب كل صيحة عليه، لا يقرب المساجد إلا هجرا، ولا يأتي الصلاة  إلا دبرا  ،ولا يذكر الله الا قليلا،  وان سمع القرءان اشمأز قلبه أو كاد يسطو بك حنقا وفزعا ،  تراه  يبحث  عن عذر، وتأخذه  العزة بالإثم  إن قلت له : اتق  الله ،

لا يحب الضعفاء، عبوس في وجه من يسأله،يقع سريعا في الفتن ولا يتريث، ولا يحسن الظن بالله.

أنا  واحد من خير أمة أخرجت للناس ، بايعت أمتير  بالعقبة بيعتين ، وهاجرت إلي الحبشة والمدينة هجرتين ، ورضيت ببدر بإحدى العدوتين ، واعتمرت بالحديبية ومكة العمرتين، وهي أمة لواءي الحمد والنصر،  حوصرت في شعب أبي طالب وفي دار ذي النورين ، وحوصرت في العراق والشام،  ووعدت بانتصارات متلاحقة  بأرض الكنانة وبعصبة الشام وبخسف ببيداء قرب مكة وبالمنارة البيضاء قرب دمشق وبباب لد وطور سيناء والأرض المباركة ولو بعد حين.

أنا أؤمن بنبي خاتم اسمه أحمد صلي الله عليه وسلم ، بعث بمكة ، ودفن بالمدينة المنورة ، وخص الله بالإسراء والمعراج،  وبالمقام المحمود، ونصره الله بالرعب من مسيرة  شهر، وجعله خليلا وشاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلي الله بإذنه، وسراجا منيرا

نبي قرن الله  الإيمان به  بالإيمان  به ، وطاعته بطاعته،  ومحبته بمحبته،

وذكره بذكره ، وصلاته بالصلاة عليه، وكتب رحمته لمن اتبع هديه ووقره

 وأسلم له.

(3) عزة خالدة

أيها المرابون، والمراءون ، والعلمانيون

منكم  من يحذو حذو القذة بالقذة،  و يسلق أمته  ومأمنه بألسنة حداد ، ويعجبه قول  الأفاكين من  بني الأصفر.، وشلة أميلزتهم.

لكن أمة الفرقان، وشهره، وكتابه ، وجنده، و فاروقه يقولون لكم : إنا معشر قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما نبتغي العزة بغير ما أعزنا الله  به ، أذلنا الله.

 تقول  لكل  العلمانيين الجدد، والمستهزئين، ومن يلف  لفهم.

لمن العزة؟  وسيجيبون معنا  طوعا أوكرها : لله العلي الكبير.

(4)  وصية كتبناها في الألواح

وصية كتبناها في الألواح : قراءة قف، وتدريس غنة ، وتكرار ثمن في لوح  وأداء ركعتين في غلس، واستغفار في سحر،  و إنشاد معلقة، و أنس بتلاوة في عتمة وفجر، ورفع أذان في كل مئذنة.. ومناظرة في  مشهد ، دروب أهلكت  كبراءهكم  ومترفيكم من قبل، و ستهلك  من بعد....

يا أهل القليب..  هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟...... فاني قد وجدت  ما وعدني ربي حقا.