النظام وصناعة الحركات العنصرية وعصى التّفكيك الوهمية! | 28 نوفمبر

النظام وصناعة الحركات العنصرية وعصى التّفكيك الوهمية!

خميس, 05/04/2017 - 20:12
خديجة بنت سيدينا

اطّلعت على هاشتاك يؤسف له من أحد نشطاء إيرا وهو"#أنتم السّبب" كنوع من التبنّي للأحداث  الإجرامية التى حدثت مؤخرا،أحيطه علما أنّ الأحدات من تدبير مخابراتي للتّشويش على إضراب السّائقين السّلمي وللتّخويف من الإحتجاج للمطالبة بالحقوق، وماكان عليهم كحركة تدّعي أنّها حقوقية المشاركة فى وأد احتجاج السّائقين السّلمي وفى تخويف الشعب من أيّ احتجاج مستقبلي، وهم الذين يحتجّون بزعم مطالبة الحقوق! أطلقت الشرطة فيها اللصوص منمخافرها فى المناطق الجنوبية وبعض من الولاية الشّمالية، ولولا تدبير السّلطة لما استطعتم التّحرّك قيد أنملة، وتبنّيه وإيرا يثبت أنّهم صنيعة النّظام و يتآمرون معه على مصالح الوطن، وإلّا لماذا إيرا وأخواتها إن كان يقفون حقّا من تلقاء أنفسهم وراء التّخريب والفوضى لتصفية الحسابات ضدّ شريحة لماذا لا يتوجّهون إلى القصر والإدارت الحكومية والوزارات ومقاطعات انواكشوط الغربية حيث الوزراء ومسؤولي النّظام ورجال ٱعماله والبنوك والمؤسسات؟ أم أن هناك توصية تمنعهم من هناك حيث مرابع النظام! وتوجِّههم إلى ضرب ونهب وتكسير ممتلكات مواطنين ضعاف، ليرمون عصفورا بحجرين، يستجيبون لأوامر النظام الذى صنعهم ويهشهشهم متى وأنّى شاء، للتخريب وينفذون حقدا دفينا وعنصرية ضدّ شريحة مستغفة! 
 النّظام يسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي منذ قدومه بصناعة المتطرّفين من كل الفئات،وأمثلة شراكة إيرا معه كثيرة نعدّ منها على سبيل الميثال لا الحصر اجتماع هدفكم وإيّاه فى الأحدات الأخيرة، وأيضا جمعه للمستشارين لأجل ترشيح رئيسكم برام ليضفى شرعية عليه فى ظلّ غياب المعارضة، هذا لم يعد ينطلى على أحد وانتهازية حركة إيرا فى الدّاخل والخارج! فأنتم تتاجرون بالوطن ووحدته لكلّ من يدفع سواء النظام أو أعداء الوطن فى الخارج!
 هذا النّظام منذ مجيئه عمل على تفكيك الوحدة الوطنية فصنع الحركات المتطرّفة والغير مرخصّة وغذّاها، وألتقاها رئيسه من لا تلمس جنسيتي وإيرا وافلام ....الخ، كما شرّع لأحزاب فئوية، زنجية وحرطانية وبيظانية منتهجا فرٌق تسد! كلّ ذلك كان يطبخ لإستغلاله فى الوقت المناسب،أي حين يتعرّى النّظام وتحرق أوراقه وتنتهي صلا حية شعاراته ويتضح للجميع نهبه وفساده ويبدأ يثور ضدّ الاستبداد حينها يلعب ورقته الأخيرة التى اشتغل عليها كثيرا وهو إطلاق بلطجية من لصوصه وبعض حركاته المتطرّفة ويقف متفرّجا ليومين، ثمّ بكبسة زرّ يوقف كلّ ذلك ويرجع الأمور على طبيعتها كأنّ شيئا لم يحدت! للإيحاء بأنّه صدام عنصري، عصى الصّدام العنصري الذى يهدّد بها النظام ببلطجيته من اللصوص والحركات المتطرّفة المتاجرة بالأوطان كلّ من تسوّل له نفسه الاحتجاج رفضا للظلم،أي إمّا أن تستكينوا وإمّا الانفلات الأمني، فالأمن لا نضمنه لكم إلّا إذا قبلتم الذلّ والهوان والظّلم والاستبداد!

لن نستكين ولن نقبل الظلم والاستبداد وسترحل صاغرا، والشّعب الموريتاني متآخ بفئاته، ولا يخاف عليه من الحروب الأهلية، والحركات المتطرّفة لا تمثّل فئات المجتمع المتعايشة فى ودّ وانسجام ولا تشكّل أيّ تهديد على الوحدة الوطنية، وسوف يخيب سعي النظام والحركات العنصرية من كلّ فئة التى تقتات على بثّ الفتنة والمتاجرة بالأوطان، وسيحاسبكم الشعب والتاريخ أيها النّظام الفاشل وحركاته العنصرية الخائنة!

---------------

من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك