المركز الأمريكي للسلم: الصهاينة والدواعش وجهان لعملة واحدة | 28 نوفمبر

المركز الأمريكي للسلم: الصهاينة والدواعش وجهان لعملة واحدة

جمعة, 07/21/2017 - 12:50

استنكر المركز الأمريكي الدولي للسلم وحقوق الإنسان الصمت العربي والإسلامي تجاه الهجمة التى تقوم بها قوات الإحتلال الصهيوني في حق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني الأبي، ودعا المركز المنظمات الأممية والحقوقية ومنسقيات الحوار بين الديانات إلى العمل الفوري لهبة رفضا وتنديدا وضغطا حتى يفتح المسجد الأقصى امام المصلين والتوقف أمام مضايقة زوراه، وجاء في نص بيان المركز الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا له:

 

"عندما تداس مقدسات الانسانية اجمع وتنتهك حقوق الانسان في حقه في تادية شعائره الدينية وطقوسه، فاننا امام منزلق تاريخي في عالم تتحكم فيه الفوضى وقوانيين الغاب والدوس على كرامة الحقوق الخصوصية والعامة للافراد والامم ويداس على قيم العدل والكرامة التي تكفلها كل الدينات والقوانيين والاعراف والعادات
وعندما تتجاهل المنظمات الاممية والحقوقية والتكتلات العالمية لحوار الدينات مايحدث في القدس الشريف من اجراءت اغلاق وتضييق ومنع المصليين من الصلاة في مقدس جامع لاكبر الدينات في العالم 
فاننا في المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان
اذ ندد بهذ السلوك ونطالب كل المنظمات الاممية والحقوقية ومنسقيات الحوار بين الدينات بالعمل فورا لهبة رفض وتنديدا وضغطا حتى يتم فتح المسجد الاقصى امام المصليين والتوقف عن مضايقة زواره 
واننا اذنذكر اخوتنا في الدينات اﻻخرى كيف تعامل الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل القدس وكيف كان حريصا على ان يظل دور الكنائس والمعابد محفوظا ومصانا حرية وتعبدا 
وكيف كان صلاح الدين الايوبي يسير على نفس النهج 
اننا في المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان 
اذ تؤكد على مايلي 
لامجاملة في الحقوق الدينية والفردية والحقوق العامة وان اي تيضيق على المساجد او الكنائس او المعابد يعتبر اهانة للدينات كلها واساءة لاتباعها 
وان الصهاينة والدواعش والتطرف والظلامية وجهان لعملة واحدة ولاعلاقة لهم بمقاصد الدينات في العدل والانصاف ومرامي الانسانية في التسامح والمحبة والاحترام