حركة 25 فبراير: على القضاء ان يتذكر انه للموريتانيين وليس للرئيس | 28 نوفمبر

حركة 25 فبراير: على القضاء ان يتذكر انه للموريتانيين وليس للرئيس

ثلاثاء, 12/09/2017 - 14:04

قالت حركة 25 فبراير إن النظام الموريتاني اصبح حريص على عدم تفوير أي فرصة لتقويض الامل الديمقراطي وطمس أي ملمح لدولة العدالة وسيادة القانون بخطواته المتتابعة التى تستهدف تقييد الحريات الفردية والجماعية وأوضحت الحركة في بيان لها أن اتخاذ القضاء سيفا مسلطا على الخصوم أمر لم يعد مقبول وجاء في نص البيان: 

بيان

يحرص النظام العسكري الحاكم على عدم تفويت أي فرصة لتقويض كل أمل ديمقراطي في البلاد، وطمس أي ملمح لدولة العدالة وسيادة القانون بخطواته المتتابعة التي تستهدف تقييد الحريات الفردية والجماعية؛ السياسية والاجتماعية؛ وحتى الاقتصادية، متخذا من القضاء سيفا يسلطه على خصومه السياسيين الذين رفضوا المضي في تعديلاته الغبية، وعقالا يقيد به حريات التعبير والصحافة، ساعيا إلى طمس فضائحه، وفي مقدمتها فضيحة اطويله 13 أكتوبر 2012 والتي يسجن الجندي محمد ولد محمد امبارك الجندي الذي أدلى للرأي العام شهادة تنسف الرواية الرسمية الملفقة.

الأمرُّ من ذلك هو تشدق النظام بالاصطفاف إلى جانب القيم السامية عن طريق ادعائه لمحاربة الرشوة من خلال أمره لنيابته فتح ملف تحقيق لتصفية من ناهضوا "التعديلات اللادستورية" من شيوخ ونقابيين وصحفيين في الوقت الذي أطلق العنان لعصابته الفاسدة في إبرام صفقات دولية تضر بالمصالح العليا للبلد مقابل عمولات ورشاوى لحشو جيب الجنرال وأعوانه، وما تازيازت وهوندونغ إلا مثالان على تلك الصفقات. وفي الوقت نفسه الذي يسمح لوكلائه باختلاس مشاريع وطنية كسونمكس والهلال الأحمر الموريتاني وغيرها من المشاريع والمؤسسات التي يضيق المقام عن حصرها.

إننا في حركة 25 فبراير، وبعد متابعة الأحداث الجارية: ـ نؤكد موقفنا الثابت والرافض لأي تضييق على الحريات العامة والفردية.

ـ نعلن تضامننا مع ضحايا طغيان النظام العسكري الذي يحرق القريب منه قبل البعيد.

ـ نذكر القضاء الموريتاني بأنه قضاء الشعب، وليس قضاء الجنرال ولد عبد العزيز وزمرته، وندعو القضاة النزيهين إلى عدم قبول أن يتحولوا إلى أحد أجهزة قمع النظام لمعارضيه. ـ ندعو الموالين للنظام بأن يأخذوا العبرة مما حصل للشيوخ الموالين الذين يخضعون لانتقام رأس النظام بعد إبدائهم رأيا مخالفا، وأن لا يقبلوا بأن يؤكلوا يوم أكل الثور الأبيض، فالنظام العسكري لا أمان له، وأن يبادروا بالتخلص منه انتصارا للإرادة الشعبية. لا لتصفية الحسابات مع المعارضين عن طريق القضاء.

لا لقمع الحريات. يسقط حكم العسكر.. المجد للشعب الموريتاني..

12 سبتمبر 2017