أفادت وكالة "أ ب" نقلا عن مصادر لها بأن واشنطن استدعت معظم دبلوماسييها من كوبا وأوقفت إصدار تأشيرات للكوبيين بعد تأثر دبلوماسييها بهجمات صوتية مجهولة المصدر. وأوضحت المصادر أن واشنطن ستبقي على أدنى عدد ممكن من الموظفين في سفارتها في هافانا، مشيرة إلى أن جميع الموظفين الآخرين وأفراد عائلاتهم سيغادرون الجزيرة.
وكانت قناة "سي بي اس" الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز لم يتمكن خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون من إقناع الجانب الأمريكي بأن السلطات الكوبية تفعل كل ما بوسعها من أجل حماية الدبلوماسيين الأمريكيين.
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام أن الولايات المتحدة تنظر في إمكانية إغلاق سفارتها في هافانا والتي استأنفت عملها في عام 2015 بعد قطيعة استمرت أكثر من نصف قرن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت نهاية أغسطس الماضي أن 16 موظفا في سفارتها لدى كوبا أصيبوا جراء "تأثير خارجي" لم يحدد مصدره حتى الآن.
من جهتها نفت وزارة الخارجية الكوبية أكثر من مرة تورط سلطات البلاد في هذه الحوادث. وأعرب زعيم كوبا راؤول كاسترو عن "قلقه الشديد" بشأن الحوادث المذكورة.
المصدر: وكالات
