قررت لجنة الطوارئ التابعة للفيفا وبالإجماع منح تنظيم النسخة الخامسة من بطولة +توتال+ الامم الافريقية للمحليين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وكان الاتحاد الافريقي قرر في أيلول/سبتمبر الماضي، سحب تنظيم البطولة من كينيا بسبب تأخير في التحضيرات المطلوبة، وقام بفتح باب الترشح مجددا للاستضافة.
وأظهرت جولة للجنة من الاتحاد الافريقي الى كينيا في وقت سابق هذه السنة، ان ملعبا واحدا فقط من الأربعة المقررة لاستضافة البطولة، كان جاهزا. كما أعرب مسؤولون في الاتحاد الافريقي عن خشيتهم من تأثير الأوضاع السياسية في كينيا على مجرى البطولة.
وأشار بيان الاتحاد القاري الى ان ترشيح المغرب "حاز (...) أفضلية على غينيا الاستوائية" التي تقدمت أيضا بطلب للاستضافة، بينما لم يأخذ الاتحاد الافريقي بطلب مماثل من الاتحاد الاثيوبي، وذلك لكون الأخير "لم يقدم خطاب ضمان الحكومة، وهو وثيقة إلزامية تتطلبها قواعد النظام الأساسي للاتحاد الافريقي لكرة القدم".
وأوضح الاتحاد ان البطولة ستقام في الفترة بين 12 كانون الثاني/يناير و4 شباط/فبراير 2018، بمشاركة 16 منتخبا، علما ان المشاركة فيها تقتصر على اللاعبين الذين يخوضون البطولات المحلية لبلدانهم.
وكان من المقرر ان يستضيف المغرب نهائيات كأس الامم الافريقية عام 2015، بيد انه رفض تنظيمها بسبب مخاوف مرتبطة بوباء "ايبولا"، فنقلت الى غينيا الاستوائية.
وفي آب/أغسطس، تقدم المغرب بترشيحه لاستضافة كأس العالم 2026، ويأمل في ان يحظى يصيب النجاح في ذلك بعد فشل أربع محاولات لاستضافة مونديالات 1994، 1998، 2006 و2010.
