اعترفت الحكومة الموريتانية باعتقال السلطات الجزائرية لموريتانيين على الحدود بين البلدين، وقال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الدولة الموريتانية على اتصال عال مع الجزائريين حول المواطنين الموقوفين منذ أيام.

أعلنت الجزائر، اليوم الخميس، أنها قررت استقبال مجموعة اللاجئين السوريين العالقين منذ 17/04/2017 في منطقة فكيك الحدودية مع المغرب.

وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "واج" أنه "تم اليوم استقبال ممثل المحافظة السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، حمدي بوخاري، بمقر وزارة  الشؤون الخارجية، حيث تم إعلامه بقرار السلطات الجزائرية  بهذا الخصوص.

أعلنت الرئاسة الجزائرية عن التشكيل الحكومي بقيادة رئيس الوزراء الجديد عبد المجيد تبون، في تغيير جزئي أطاح بوزراء الخارجية والطاقة والمالية والإعلام. وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عين أعضاء الحكومة الجديدة التي سيترأسها عبد المجيد تبون، وفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

ووفقا لوسائل الإعلام، فقد أنهى بوتفليقة مهام 13 وزيرا من الحكومة السابقة في حين أبقى على 11 آخرين في مناصبهم. 

على خلاف المعتاد في الجزائر قبل سنوات خلال شهر رمضان، ستكون مساجد البلاد بعد أسابيع قليلة ملزمة بتقليص المدة المخصصة لأداء صلاة التراويح الى ساعة واحدة فقط بعدما كانت مفتوحة أمام تقدير أئمة المساجد، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الاوقاف الجزائرية.

تسعى وزارة الشؤون الدينية الجزائرية إلى تأسيس "ميثاق جديد للخطاب الدينى فى وسائل الإعلام"، بهدف إدخال الانضباط حتى يساهم فى التنمية وتعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على المرجعية الدينية الوطنية.

كشف السفير الجزائرى فى سورية، صالح بوشة، أن الجزائر ستكون السباقة لتشغيل الخطوط الجوية الجزائرية إلى سوريا، واستئناف الرحلات. وأشار السّفير الجزائري، حسب ما ذكرته صحيفة الوطن السّورية، إلى أنّ عدد الجالية السورية بلغ نحو 40 ألف، الذى يدفع لاستئناف الرّحلات الجوية بين الجزائر وسوريا.

نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم، تصريحات لـ"عبدالرزاق مقري"، رئيس "حركة مجتمع السلم" في الجزائر، التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، قوله إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اقترح على الحركة المشاركة في حكومة ائتلافية عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي.

كشف الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، النقاب عن أن الرباط والجزائر بدأتا في التنافس على التقرب من الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، في سياق صراع تاريخي بين البلدين، لا يبدو في الأفق أنه قريب الحل.

وذكر مولاي، في حديث خاص لـ "قدس برس"، أن "ماكرون الذي زار الجزائر عشية انطلاق حملته الانتخابية، وحُظي باستقبال رسمي كبير، كان قد برأ نفسه من المسؤولية عن استعمار بلاده للجزائر، حيث أنه وُلد بعد نهاية الاستعمار أصلا".

صرح وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر التي تتبنى مبدأ شمولية حقوق الإنسان تعترض على توحيدها، موضحا أن حرية المعتقد والدين "مضمونة" في الجزائر بموجب الدستور، وأكد انه لا توجد مراكز اعتقال خارج القانون.

أكد سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي أنه لا ينبغي أن يأخذ تصريح وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر،الذي اعتبره أساء إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، أكثر من حجمه.

كما أشار السفير في مداخلة له في قناة "النهار" الجزائرية، إلى أن الإطار الذي جاء فيه التصريح كان في شكل دعابة، حسب المؤخر، في حين "يمكن لتصريح مماثل أن يكون أقل وقعا وتأثيرا لو كان في تونس وليس خارجها" حسب رأيه.