آراء | 28 نوفمبر

آراء

تعهد السياسين لسكانة كرو وعد مكذوب/ د. سيد محمد محمد العربي

أحد, 12/08/2018 - 13:13

كانت مدينة كرو عبر التاريخ مركز اشعاع علمي وحضاري مشهود، فمنذ غرس اﻷوائل أول فسيلة في وادها اشتهرت هذه المدينة بمعالمها الثقافية والحضارية حيث كانت قبلة لطلبة العلم من أنحاء الوطن بل ومن اﻷمصار اﻹسﻻمية -شمال القارة اﻹفريقية وغربيها - وتشهد على ذالك البعثات الطﻻبية القادمة إلى المدينة عبرتاريخها ---الممتد -فقد كانت اﻷم كما حدثني أحد سكانة المناطق الشرقية تناغي ابنها الصغير بجملة تفاؤل (يبرا وثرا ومش لكرو يكرا)لكن هذ الحالة المطمئنة والحمد لله على ال

محمد الشيخ سيد محمد يكتب: أقواس النصر: اقرأوا سورة البقرة

سبت, 11/08/2018 - 11:58

إن هجوم البغاة  في  الأشهر الحرم على حماة العرض والأرض من مجاهدي الثغور، وسام شرف  يؤكد  للسياسيين  المهرة في فن التهويل، جاهزية  قواتنا المسلحة للتصدي والرد ، وأهلية العشرية  الأخيرة في بناء القدرات وتحديد سلم الأولويات.

ومن أقواس النصر التي تؤكد ذلك،  أن  خطاب  التحريض المضاد تحول إلى خطاب حملة ايجابي في بياناته، معترف بأقواس النصر التي تحمي اليوم  عيونا مبصرة  لا كليلة، أمن المواطن وهيبة الحدود.

دعوة إلى حماية الجغرافيا والديمقراطية من التصحر؟

أربعاء, 08/08/2018 - 20:38

يسيطر الفهم التقليدي لجغرافيا ما بعد  اتفاقية سايس بيكووما قبل  سقوط جدار برلين ، على طريقة تحليل كثير من قيادات العرب والأفارقة لما يجري في العالم اليوم.

 دون شك نحن  نعيش عالما متغيرا وخطرا، لم تعد سفن صحراء الشناقطة قادرة على مواكبة  رماله  المتحركة، وصحاريه الزاحفة.

عن قلادة الزمرّد والأبدية الساحرة وأشياء أخرى (1) د. بدي ابنو

ثلاثاء, 07/08/2018 - 21:09

بوسطن، فاتح مايو الماضي. سمعتُ مصادفة أنّ المدينة التي تدلّل نفسَها بأنها مهبط التحرّر و"التي بارتي Tea Party" (اندلاع ثورة الاستقلال عن بريطانيا سنة 1773، وقد ظهرتْ في بداية عهد إدارة أوباما حركة حريانية تُطلق على نفسها أيضا هذا الاسم) تحتفل هذه الأيام بمرور عقد ونصف على تشييدِ تذكاريات لنسائها. تعتزّ بأنها أخيرا تجاسرتْ على تذكّر منْ توهمتْ أنّ النسيان التهمهنّ.

محمد الشيخ ولد سيدي محمد يكتب: ياموسى .. لا تغضب

سبت, 04/08/2018 - 14:57

لم أرك إلا منعما، فما ألقاك رفاقك في التابوت يوما، وما أغضبت قوم فرعون برهة، وما ناجزت عدوا منهم نهارا فوكزته، وما تمعر وجهك طرفة عين في غوي من شيعتك فنهرته ،وما علمنا أنك حين سجد السحرة يوم الزينة كنت من أغضب من يصلب الموحدين فى جذوع النخل، وما نطقت بأف لكم ولما تعبدون يوم كان السامري يأمر وكان عجله الذهبي يخطف أبصار البطلة والمتبرين.
فما أغضبك يا موسي.. ولم يكن من فألك أن تغضب؟

لماذا “استخفت” طهران بعرض ترامب المفاجئ للقاء دون شروط؟

خميس, 02/08/2018 - 14:59

لا احد يفهم دونالد ترامب، ويعرف كيف يتعاطى معه، وغطرسته، اكثر من الإيرانيين، وردهم الحازم والصلب على العرض المفاجئ الذي عرضه امس، وعبر فيه عن استعداده للقائهم، ودون أي شروط، في أي وقت يختارونه، يعكس هذه الحقيقة بكل جرأة ووضوح.

الرئيس ترامب وصف اللقاء بالإيرانيين بأنه “سيكون جيدا لهم، وجيدا لنا، وجيدا للعالم اجمع، خاصة اذا استطعنا ان نفعل شيئا ذا مغزى لا يكون اهدارا للورق مثل الاتفاق النووي السابق”.

رسالة إلى رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات

سبت, 28/07/2018 - 20:37

السيد الرئيس،
لم أكتب في حياتي رسالة لرئيس، فقد تربيت على أن الرؤساء لا يجدون من الوقت ما يكفي لقراءة الأشياء المهمة، فما بالك برسائل المتسكعين، على أرصفة الوطن والزمن من أمثالي، 
ولم أكتب قط لأي من رؤساء اللجان الانتخابية السابقة، لكنني قررت أن أكتب لكم أنتم بالذات، لسبب بسيط، هو أنكم إمتلكتم الشجاعة الكافية، لتطلبوا العون من الجميع، من أجل أداء هذه المهمة النبيلة والخطيرة في الآن معا، 

موريتانيا أكبر من الأحزاب

سبت, 28/07/2018 - 02:07

بدأ سقوط الأحزاب التقليدية  بسقوط جدار برلين، فقد انتهت 70 سنة من الحرب الباردة بين معسكرين وحلفائهم، وجرى ما سمي بتفكك الأنظمة الشمولية وأدواتها.

الساحل و البيظان و الفلان؟

خميس, 19/07/2018 - 15:13

ليست هذه الأيقونات الثلاثة، الا رأسا وجسدا وروحا، والعبث بمقاديرها ، كاللعب  بمساحة إقليم الساحل الإفريقي التي تبلغ أكثرمن عشرة ملايين كيلومتر مربع،أربع وستون بالمائة منها صحراء جرداء، وكإشعال  الحرائق بكتلة  ديموغرافية  تبلغ حوالي مائة مليون إفريقي، متوزعين على قبائل وأعراق متعددة، تتداخل في سهول  ووديان الرعي والانتجاع، وتتمازج  في التقاليد  والعادات ، وتتناغم بلغات مختلفة أهمها العربية، والأمازيغية، والحسانية، والولارية،  والفرنسية ، تؤازرها لهج

محمد الشيخ يكتب: المحاظر الكلاكية، دروب لحجاج الفردوس

ثلاثاء, 17/07/2018 - 19:20

العلم في الناس حفظه كثيرون، ولكن ورع شيخنا الحاج بين الناس هو الآن المنقول ، وهو في هذا الزمان  هو المأثور والمنثور.

لم يكن ابن113 حولا، ليرحل إلى الفردوس الأعلى، - حيث أريت  صبيحة رحيله مشهدا من الاحتفال في الملئ الأعلى

أعتز  بذكره، وأفتخر برؤيته-  ليمضي حتى  يرفع الله ذكره

 ويوطن مجده بين طلبة العلم  الأمريكيين، والكنديين،  والشناقطة  والإفريقيين، والعرب والآسيويين، فهذا قطب

الصفحات