أفادت شبكة الاتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية اليوم الثلاثاء أن مقاييس المطر سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية تساقط كميات من الأمطار على مناطق من الوطن وذلك على النحو التالي:

الحوض الشرقي:

باسكنو ........................3ر07مم
فصاله انييري .................40 مم
تيشليت لكور..................15 مم
آمريش......................... 15 مم
بولكلاب........................ 05 مم

الحوض الغربي:

اعتقل عناصر الأمن الرئاسي في موريتانيا مساء الخميس الشاب عبد الرحمن ولد السنهوري  بمقاطعة تجكجة بعد أن حاول الإعتداء على الرئيس محمد ولد عبد العزيز وفق شهود عيان، وكبل العسكريون ولد السنهوري بعد أن أشبعوه ضربا ونقلوه في سيارتهم إلى جهة مجهولة بالنسبة للحاضرين

شب مساء اليوم حريق هائل في مزارع و مراعي " أدروم " الواقع على بعد 40 كلم جنوب غرب مدينة تجكجة و قال موقع مراسلون نقلا عن مصادر محلية إن السكان كانوا قد فتحوا ما تبقى من مزارع للمواشي كي تقتات عليها ، غير أن نشوب الحريق و ضخامته يرجح أن تنفق إثره عشرات المواشي إن لم يكن المئات ـ يقول المراسل ـ ناقلا عن السكان.

مراسلون

عرض أحد الأطر بولاية تكانت على الرئيس محمد ولد عبد العزيز  خطة بديلة للاستمرار في الحكم دون الإخلال بالتزاماته القانونية والأخلاقية، وأوضح الإطار ان الرئيس عليه ان لايقوم بتغيير الدستور حيث سيقوم الشعب بالمهمة لأنه مصدر التشريع، كما ان الرئيس يمكن ان لايترشح لكن الشعب هو من سيفرض ترشيحه وبالتالى يعتبر هذا مخرجا كافيا للرئيس من اجل المأمورية الثالثة، مقترح الإطار المذكور شكل مادة دسمة لسخرية المدونيين الذين رأوا فيها مرحلة متطورة من مراحل التزلف للن

"تجكجة "حاضرة "تكانت" المدينة الرمز، والمعلمة التاريخية والأرض التي سطرت على أديمها الطاهر صفحات مشرقة من تاريخ وطن مجيد وأرض مخضبة بدماء وشهداء أمة موريتانية تسابقوا من كل أرجاء الوطن ليدافعوا عن الأرض والعرض و ليحجزوا مكانة في ذاكرة ووجدان كل مواطن شريف ومخلص لهذا البلد يقدر قيمة ومعنى الشهادة والتضحية في سبيل حرية وعزة الأوطان وكرامة وحرية شعوبها..مثلما حجزوا لهم مكانة في دار جناة خلد عرضها السموات والأرض..

يرافق رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في زيارته صباح اليوم لولاية تكانت وفد كبير يضم 7 وزراء ومفوض وهم وزراء: الإسكان، التهذيب، الصحة، التجهيز، الصيد، الزراعة، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية.

كما رافق الرئيس خمسة مستشارين ومدير ديوانه..

وتهدف الزيارة وفقا لماهو معلن  للاطلاع على أحوال المواطنين، وتدشين بعض المنشآت ووضع الحجر الأساسي لبعضها الآخر.

لايستبعد البعض ان يتضمن خطاب الرئيس المتوقع في عاصمة ولاية تكانت ردا قويا على  مهرجان المعارضة بالعاصمة نواكشوط الرافض لمخرجات الحوار الاخير ووفقا لبعض المراقبين فان الرئيس قد يختار بعض الصحفيين لتمرير رسائل خاصة وواضحة للرئيس السابق اعل ولد محمد فال بالاضافة إلى جهات خارجية وداخلية عملت على إفشال الحوار.

يذكر ان ولد محمد فال دخل مؤخرا في مايشبه حملة رئاسية سابقة لأوانها.