تجمّع نحو ألف من الأطباء المقيمين المضربين منذ 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، أمس الاثنين، في وسط الجزائر، كاسرين بذلك قرار الحكومة بمنع المظاهرات في العاصمة الجزائرية، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقررت الحكومة منذ 2001 منع كل أشكال المظاهرات في العاصمة الجزائرية عقب مظاهرات دامية أسفرت عن العديد من القتلى.

قال مصدرمقرب من  السجناء السلفيين بالسجن المدني إن وضعهم لم يعد يطاق في ظل تجاهل متعمد من طرف السلطات وهئات حقوق الإنسان وأوضح المصدر في اتصال هاتفي مع 28 نوفمبر أن السجناء ينوون في حالة تجاهل ظروفهم التوقف عن " شرب الماء" ابتداء من السبت المقبل كآخر مرحلة من مراحل الإضراب عن الطعام احتجاجا على التجاهل والوضع الغير انساني الذي يعيشونه وفقا للمصدر، وهو المرحلة التى الأخيرة التى ستهدد حياة المضربين إن واصلت السلطات تجاهلهم.

دخل عمال الشركة الوطنية لصانية الطرق "انير" في حراك ثوري هو الأول من نوعه حيث باتوا  ليلة البارحة داخل مقر الشركة، وقرر بعضهم وفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر بــ"احتجاز" سيارة الرسمين، محذرين المدير وطاقم من استمرار تجاهل معاناتهم، وأوضح نفس المصدر ان الثورة الحالية يتزعمها بعض العمال المفصولين من الشركة دون حقوق وتحظى برعاية ودعم بعض العمال الرسميين الذين يعشون واقعا مشابها بعد عجز الشركة ماليا عن تسديد مرتباتهم المتأخرين.