نقلت الوكالة الموريتانية للانباء عن مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني الموريتاني السيد الشيخ التراد ولد عبد المالكي دعوته في خطاب له امام الدورة الحادية والستين للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة في العاصمة الغامبية بانجول هيئة الاتحاد الأفريقي المكلفة بترقية وحماية حقوق الإنسان والشعوب لعقد دورتها الثانية والستين في نواكشوط.
كما اشار مفوض حقوق الانسان الموريتاني في تدخله باسم الدول الاطراف باللجنة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب الى إن التمتع الكامل بحقوق الإنسان في افريقياي بالرغم من الخطوات الهامة التي اتخذتي لا يزال يواجه تحديات كثيرة من بينها عودة الصراعات المسلحة والإرهاب والفساد والجريمة العابرة للحدود الوطنيةي والتدهور البيئيي والعمل القسريي والأمية والفقر المدقعي والعديد من التحديات الأخرىي مؤكدا في هذا الصدد على ان الإرادة السياسية لتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان تشكل حقيقة في أفريقيا.
ونبه المسؤول الموريتاني أن الآفاق لا تزال واعدة بفضل التغيرات العميقة التي تشهدها القارة الإفريقية اليوم سياسيا واقتصاديا واجتماعياي مما يشير إلى أن إقامة شراكة مسؤولة وبناءة بين الدول ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني تحت رعاية اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب يمثل السبيل الأنسب لإفريقيا على صعيد تحقيق مزيد من التقدم فيما يتعلق بالحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما اشاد من جهة اخرى بالتقدم الكبير الذي حققته الدول الأعضاء على مستوى تعزيز وحماية الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيةي من خلال التصديق على المبادئ الإفريقية الرئيسية لحقوق الإنساني وتنفيذ التدابير القانونية والإدارية والقضائية وغيرها من التدابير الرامية إلى جعل أحكام هذه المبادئ التي التزمت بها هذه الدول فعالة.
و يتزامن انعقاد الدورة الحادية والستين للجنة الافريقية المعنية بحقوق الإنسان والشعوبي مع الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لإنشائها ويوجد مقر أماتها العامة بالعاصمة الغامبية بانجول.
وكالات