الخطوة الأولى : كلام معسول عن أن إيران لا تريد إلا التعاون و الاستقرار ..
الخطوة الثانية : إيران مستعدة لدعم بعض القطاعات الإقتصادية في البلد المستهدف !
الخطوة الثالثة : إقامة علاقات دبلماسية بلغة هادئة..
الخطوة الرابعة : التقدم بطلب فتح مركز ثقافي ..
الخطوة الخامسة : نشر و توزيع آلاف الكتب و المنشورات و الكاسيتات داخل الأحياء الأكثر فقرا و الأكثر عرضة للأمية عامة و الجهل بالإسلام. على وجه الخصوص..
الخطوة السادسة : استدعاء بعض الشخصيات المعروفة بعلمها أو ثقافتها، و بعض رجال الأعمال لزيارة إيران و الاطلاع على محطات منتقات بعناية من حضارة الفرس و تاريخها ..
الخطوة السابعة : استدعاء تلك الشخصيات مرة أخرى مع توسيع الدعوات لحضور ندوات علمية و معارض تجارية و اقتصادية، مع توزيع بخشيشات و مصاريف جيف و التلميح بتسهيلات تجارية مع المستثمرين و الصناعيين الإيرانيين.
الخطوة الثامنة: استدعاء تلك الشخصيات مع توسيع نطاق الدعوات لندوات سياسية عن فلسطين و المقاومة، و عرض " مساهمات" إيران في دعم قوى المقاومة في فلسطين و لبنان، و ما تحضره إيران ل " لقضاء " على ( اسرائيل )!
الخطوة التاسعة : فرز العناصر التي اتضح إعجابها بالمشروع الإيراني، سياسيا و اقتصاديا و عسكريا.
الخطوة العاشرة: استدعاء تلك الشخصيات بصورة سرية لإيران و توزيعهم، انفراديا، على مراكز تأطير فكري على أيدي ضباط مخابرات إيرانية.
الخطوة الحادية عشر: إرسال تلك الشخصيات إلى حزب الله في لبنان و الحوثيين في اليمن للتعرف علي جوانب من تطور منظماتهم.
الخطوة الثانية عشر، استدعاء تلك الشخصيات لإيران، و تكليفهم، افراديا، بالأدوار المكلفين بها.
الخطوة الثالثة عشر : إرسال عناصر وضباط من المخابرات الإيرانية إلى البلد المستهدف لتقييم ( أو تقويم ) العمل التعبوي ميدانيا في الأوساط الشعبية الهشة..
الخطوة الثالثة عشر : طلب بعض تلك الشخصيات، المكلفة بذلك طبعا، ببناء حسينية.
الخطوة الرابعة عسر : إحياء عاشوراء على طريقة التشيع الفارسي..
الخطوة الخامسة عشر: استدعاء مجموعات من شباب تلك الأوساط الشعبية لتأطيرهم على الاديولوجية الصفوية و تدريبهم على مختلف صنوف الأسلحة.
الخطوة السادسة عشرة: تسمية الشخصية الرمزية المحلية ( المرشد المحلي )..
الخطوة السابعة عشر : ضخ المال و السلاح.. إلى البلد المستهدف..
الخطوة الثامنة عشر : تكوين المليشيات المسلحة.
الخطوة التاسعة عشر : تحديد منطقة أو مدينة كقاعدة للانطلاق..
الخطوة العشورن : اعلان المشروع الصفوي الفارسي تحت لبوس الدفاع عن آل البيت و الانتقام من ذراري قتلة الحسبن !
الخطوة الواحدة و العشرون : ترجمة المشروع الصفوي في خطاب سياسي ترويعي للمخالفين..
الخطوة الثانية والشرون : التقدم نحو السيطرة على السلطة و المجتمع.
الخطوة الثالثة و العشرون : قتل المرجعيات الاجتماعية و الفقهية و السياسية و العسكرية التي تبدي رفضا و مقاومة للمشروع الصفوي الايراني..
الخطوة الرابعة و العشرون : مرحلة سفك الدم ....و سفك الدم ... و سفك الدم لكل من ليس يؤمن بالولي الفقيه و أن الإمامة ركن مكين من أركان الإسلام... لأنهم ، في عقيدتهم شأنهم في ذلك شأن اليهود، بسفكهم الدم غزيرا في المخالفين ، فإن ذلك يعجل بقدوم الإمام المنتظر !
------------------------------
من صفحة رئيس حزب الوطن
محمد الكوري العربي