خلدت الجمارك الوطنية صباح اليوم بمقرها بميناء الصداقة في انواكشوط، اليوم العالمي للجمارك (26 يناير) تحت شعار "محيط تجاري ٱمن لخدمة التنمية الاقتصادية "
وقال المدير العام للجمارك الموريتانية الجنرال الداه ولد المامي إن اختيار المنظمة العالمية للجمارك لهذا الشعار يتميز بالاهتمام بتطوير اقتصاديات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للجمارك، مؤكدا أن الجمارك الوطنية قامت بجملة اصلاحات شملت مختلف الميادين الجمركية كالرقابة الصارمة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية والسهر على تطبيق مدونة الجمارك والنصوص ذات الصلة.
وأضاف ولد المامي، في كلمته، أن محاصيل السنة المنصرمة بلغت 6ر18 مليارا من الأوقية أي ما يعادل 186 مليارا من الوحدة الحسابية القديمة بزيادة قدرها 32 مليارا أوقية مقارنة بسنة 2016.
وقال المدير العام مخاطبا الأسرة الجمركية "إن المردوية والانضباط والتفاني في العمل تحت كل الظروف وكذا الوعي بالمسؤولية تعد حجر الزاوية في مرودكم هذه السنة، لذا ادعوكم لمواصلة التشبث بهذه القيم وتعزيز المكاسب ومواصلة رفع التحديات التي تفرضها العولمة وتسارع وتيرة المبادلات التجارية العالمية خدمة لاقتصادنا والوقوف بحزم لتأدية مهامكم النبيلة".
بدوره هنأ الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية السيد محمد ولد كمبو في كلمة بالمناسبة الضباط وضباط الصف والوكلاء على الانجازات التي تحققت على أكثر من صعيد وعلى مستوى المداخيل الجمركية خلال السنة المنصرمة، مضيفا، خلال كلمته في الحفل،أن السهر على تطبيق مدونة الجمارك التي تم تحيينها هذه السنة سيمكن من مضاعفة الجهود والقبض بيد من حديد على المهربين وتجار السموم ، مما يمكن بلدنا من مواصلة تقدمه في سكينة واطمئنان .. وفق تعبيره
جدير بالذكر أن الحفل تضمن رفعا للعلم الوطني واستعراضا لوحدات من الجمارك.