يتوقع بعض شباب الحزب الحاكم أن تكون رئاسة شبيبة الحزب الحاكم في التجديد القادم من نصيب الدكتور عبد الدائم سيدي محمد النون نظرا لعلاقته الطيبة بنشطاء شباب الحزب الحاكم وسمعة طيبة في الوسط الشبابي المعارض، 28 نوفمبر ينشر السيرة الذاتية للريئس المتوقع مستندا في ذالك إلى معارف الدكتور وأصدقائه.
عبد الدائم سيدي محمد النون من مواليد 1985 ببلدية أم لحياظ – لعيون حيث تلقى تعليمه الابتدائي و الثانوي في مدينة لعيون وحصل على الباكلوريا سنة 2004، بدأ تعليمه العالي بدراسة المعلوماتية بجامعة محمد بوضياف بوهران – الجزائر، ثم عاد لجامعة نواكشوط و وحصل على المتريز في الاقتصاد و ماستر في الاقتصاد من جامعة الحسن الأول بالمملكة المغربية وهي نفس الجامعة التي يحضر منها أطروحة دكتوراه في مراحلها الأخيرة تحت عنوان "التمويلات الصغرى و دورها في محاربة الفقر".
عرف الشاب في وسطه الطلابي بنضاله أيام الجامعة حيث أسس مع زملائه نقابة الاتحاد المستقل للطلبة الموريتانيين و ناضل فيها من أجل قضايا الطلاب و كافة القضايا العادلة وقاد المسيرات ضد الاحتلال الصهيوني و ناضل من أجل غلق السفارة الاسرائلية في نواكشوط، قبل أن يلتحق باتحاد الطلبة و المتدربين الموريتانيين بالمغرب حيث قدم اسهامات كبيرة في حلحلة مشاكل الطلاب، وله حضور بارز في الساحة السياسية الوطنية من خلال اللجنة الشبابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، و تجمع أوفياء للوطن و منتدى الشباب الديمقراطي.
كما يحظى الشاب-حسب معارفه- باحترام و تقدير في الأوساط الشبابية سواء الموالية منها أم المعارضة، ويمتلك دعم و مؤازرة شباب وسطه الاجتماعي و الجهوي، وفقا لنفس المصدر.