تحتل موريتانيا المرتبة 39 في العالم من حيث عدد حوادث السّير، وتأتي الحوادث في المرتبة 10 لأسباب الوفايات في البلاد وهذه مؤشرات خطيرة جدا.
ورغم أن موضوع حوادث السير يشغل الرأي العام فإن هذا الانشغال لم يُترجم على أرض الواقع حتى الآن ولم نستطع نقله إلى إجراءات ملموسة تساهم في الحدّ من الحوادث وتوقف شلال الدم والرعب هذا.
ولذلك من المهم أن نشير فيما يلي إلى بعض الاحتياطات والإجراءات التي يجب الالتزام بها، من أجل الحفاظ على السلامة الشخصية أثناء القيادة وسلامة الرّكاب والمسافرين ومستخدمي الطرق.
حيث يجب:
1- التركيز على الطريق: على السائق عدم الانشغال بالحديث إلى الرّكاب أو بأي شيء آخر غير التركيز على الطريق والانتباه للقيادة وحركة السير من حوله.
2 - عدم التحدث عبر الهاتف تحت أي ظرف. يجب على السائق وضع هاتفه على الصامت، أو وضع الطيران أو إغلاقه كليا حتى يصل وجهته النهائية بسلام، ويجب أن يمتنع عن تلقي المكالمات والرّد عليها أثناء القيادة.
3- عدم الاستماع إلى الموسيقى أو الصوتيات بشكل عام، وعدم تغيير المحطات الإذاعية أو أقراص السي دي.
4- احترام مناطق تحديد السرعة: على السائق أن ينتبه لإشارات تحديد السرعة القصوى في المناطق المرتفعة أو المنعرجات أو التجمعات السكانية أو أي أماكن أخرى.
5- الالتزام بقواعد المرور: عدم تجاوز الإشارة الحمراء، احترام الأسبقية المرورية، تجنب السرعة المفرطة.. إلخ
6- ينبغي للسائق تجاهل التصرفات المستفزة من السائقين الآخرين، وتجنبها.
7- على الحكومة تشكيل وتدريب وتجهيز فرق إسعاف مستعجل، خاص بحوادث السير، ونشرها على المحاور الطرق الرئيسية.
8- إجبار شركات النقل الخاص، والسائقين المستقلين على احترام الحد الأعلى للحمولة والسرعة وعدد الركاب، وإنزال عقوبات صارمة بالمخالفين، وصولا لمنعهم من مزاولة النقل في حال الخرق المتكرر.
9- نشر رادرات مراقبة السرعة على الطرق.
10- تفعيل الكشف الفني على السيارات والحافلات
11 - إصلاح وصيانة الطرق، وإجراء عمليات كشف وتفتيش دوري للتأكد من سلامتها وصلاحها للاستخدام.
12- تخصيص أوقات محددة لمرور الشاحنات والآليات الكبيرة، وصولا إلى تشييد طرق خاصة بها.
13- حملات توعية بقوانين والمرور وبخطورة حوادث السير عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
14- تخصيص محطة إذاعية أو فترات أخبارية لبث المعلومات المتعلقة بانسيابية حركة المرور، كالازدحام والحفر والحواجز الترابية وضبابية الرؤية والعواصف والسيول والفيضانات أوالحوادث المرورية والسيارات والآليات المتعطلة على الطرق.
--------------------
من صفحة الأستاذ عبد الله البو على الفيس بوك
