-بيان_ شكلت نقابة الصحفيين الموريتانيين فريقا لمراقبة الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي جرى شوطها الأول في 1سبتمبر 2018. و سجلت النقابة إجراء هذه الانتخابات في ظروف دقيقة، وفى سياق وطني ودولي أكثر دقة. واهتماما ملحوظا تمثل في مشاركة سياسية واسعة شملت كل الطيف السياسي بما في ذلك احزاب من المعارضة قاطعت استحقاقات 2013.
كما سجلت النقابةاهتماما إعلاميا دوليا و محليا منقطع النظير بهذد الانتخابات التي دارت في ظروف مقبولة وإن كانت عرفت بعض الشد و الجذب اثناء الحملة الانتخابية بين أبرز الأحزاب السياسية، لكن ذلك لم ينعكس سلبا على السكينة العامة حيث جرت الانتخابات في ظروف أمنية طبيعية، و لم يسجل أي شكل من أشكال التوتر والإحتجاج أثناء الحملة وخلال عمليات الاقتراع ،.
وبالرغم من أن تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لم تحظ بإجماع كل الفرقاء السياسيين وتم تشكيلها على أساس محاصصة حزبية محضة وغابت عنها منظمات المجتمع المدني فقد أشرفت هذه اللجتة على تسيير وتنظيم الشوط الأول من هذه الانتخابات بشكل مهنى و محايد ، وإن سجلت عليها بعض النواقص و الملاحظات ترجع في أغلبها إلى نقص في الخبرة والتجربة الميدانية في بعض المجالات المرتبطة بعملها. وسيتم تحديد تلك النواقص مع اقتراح بالحلول إلى جانب قراءة جامعة للظروف التي جرت فيها العملية الانتخابية ذاتها وتوصيف كل ما اكتنفها خلال تقريرنا النهائي الذي سنصدره بعد الشوط الثاني.
نقابة الصحفيين الموريتانيين 13/9/2018م