دعا رئيس الجمهورية بعض صحفيى "الفضائيات" المحلية للحديث إليهم وينتقى عادة"الموصل" الجيد ل"افكاره" ومواقفه
ثمة شيئ واحد سيركز عليه الرئيس وهوانتخابات 1و15 سبتمبر الجارى التى "منحته"أغلبية "مريحة
قال بوضوح إنه يحتاجها ل"مأمورية "ثالثة
لن يخوض فى تفاصيل مابعد2019 فالطبخة لم تنضج بعد لكن من الأكيد أنها بدأت تأخذ شكلها
سيكون مزهوا ويتصنع نصرا قديصفه صادقا ب"الكسيح" وهويبحث عن عبارة"كاسح" والتى لايبدو أنه يلقى بالا لمدلولاتها"الحسانية"وهويرعى عمليات تزويرالنتائج وتجويع الناس
سيثنى علىupr معتبرا أن "الموريتانيين "يتشبثون به وأنهم صوتوا له "قناعة" به وبالنظام
سيقول إنها انتخابات شفافة بشهادة الجميع وأن المعارضة انهزمت لأنه لا أحد يقتنع بطرح "عجائزها"و"ارهابييها"
سيلمح إلى أن الانتخابات رسمت الطريق للموريتانيين لتحديد مستقبلهم السياسي معنى ذلك فى مخيلة الرئيس أن طريق"المأمورية " الثالثة أصبح سالكا
وليس صدفة حرمان المعارضة عن طريق التزوير من الحصول على مجلس جهوي واحد لأن المجالس الجهوية مجرد"غراء" للصق الرئيس بكرسيه ولاتعدو كونها هيكلا اجتماعيا أمنيا استخباراتيا على طريقة "هياكل" ولدهيدالة وهي"عدة"و"عتاد"المأمورية الثالثة لا أقل ولا أكثر
كالعادة لن يجيب على الأسئلة العالقة كتزويرالانتخابات ومستقبل التعايش السياسي مع المعارضة ومعاناة الناس من حوادث الطرق والمجاعة والسيول وارتفاع الأسعار وتدنى خدمات الدولة واشاعات دخول الجيش الموريتاني إلى شمال مالى والعلاقة بولدبوعماتو
لاجديد لدى الرئيس فالخرجة الإعلامية مخصصة هذه المرة للتباهى بأغلبية برلمانية مريحة.
--------------
من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك