قد يكون من نافلة القول ان نذكر بان التنديد بالمبادرات ذات الطابع الجهوي والقبلي والفئوي واجب وطني و صح ان يكون فرض عين على كل مواطن يُؤْمِن بحقه المشروع في دولة تم تشييدها على اساس عقد اجتماعي يراد له ان يضمن لكل المواطنين الظروف الملائمة لحياة كريمة ،، و قد ثبت في التاريخ السياسي لمورتانيا و الشواهد. كثيرة ان كل الذين يتحدثون باسم قبيلة او فئة او جهة بغية تأييد راس النظام الحاكم في الحقل السياسي و تحديدا في حلبة المصارعة السياسوية المعروفة بحزب الدولة خدعوه و ما خدعوا الا انفسهم و لعل من احسن ما سمعت من رد على طقوسهم المبكية المضحكة صدر عن السيد الرييس الحالي حين قال لهم ذات مهرجان انا اعرف انكم لا تصفقون. لى بل انكم تصفقون للكرسي. الذي اجلس عليه ،، و عليه فإننا حين نددد بظاهرة التصفيق باسم الجهة او الفئة او القبيلة فانا. لا نقصد جهة و لا قبيلة و لا فيئة و لا حتي شخصا بعينه و انما نندد و فقا لحقنا في الوطن وواجبنا تجاهه بنمط سخيف من العمل السياسي المبتذل الذي صار ينفر من السياسية و من جارتها و الذي اخطر من ذلك يشكل حجرعثرة فى طريق دولة القانون والمؤسسات ،، انها انتفاضة ضد إقطاعية سياسية متجددة تتغذي من انتهاك خطير لعقد المواطنة وتختطف تمثيل المواطنين بالكذب و التزوير بغية الحفاظ على مصالح انانية على حساب المصلحة الوطنية ، انني واثق بان من يُؤْمِن بالوطن و بمصلحته العليا سيسرًه مثل هذا الكلام و يعجبه ،،،اما من احس من سماعه بمخاط فلينظف انفه ... او كما يقول لفرنج :
Qui se sent morveux se mouche!
-----------
من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك