كشفت مصادر علمية عن محاباة وزبونية ترومان حول عملية الاكتتاب في المحظرة ا لشنقيطية الكبرى التي أعلن عن إنشائها مؤخرا بمدينة اكجوجت عاصمة ولاية البشيري.
وبحسب مصدر تحدث لــ 28 نوفمبر فإن أحد الفقهاء المشهورين تم إبلاغه شفهيا بتعيينه لإدارة المؤسسة الوليدة. كما ذكر المصدر المشار إليه إلى أنه تم تاجير منزلين بالمدينة تعود ملكيتها لوزير سابق للشؤون الإسلامية كمقر للمؤسسة. ويضيف المصدر ان عددا من الفقهاء المحسوبين على بعض مراكز النفوذ طلب منهما التحضير للتدريس بالمؤسسة كأساتذة رسمين دون المرور بالاكتتاب الذي تمليه القوانين المنظمة لقطاع الوظيفة العمومية. ولفت المصدر إلى أن أحد المرجعيات الفكرية إلذي يدير مؤسسة عمومية للتحكيم أخبر مقربين منه باكتتابه أستاذا محاضر ا في الكيان الوليد
وبحسب مهتمين بالشؤون الدينية فإن الطريقة التي يتم بها التحضير لافتتاح المؤسسة ستصرفها عن الدور المنوظ بها.
يشار إلى ان الإعلان عن إنشاء المحظرة ا لشنقيطية الكبرى جاء متزامنا مع إغلاق مركز تكوين العلماء بانواكشوط الذي تتهمه السلطات لترويج الفكر المتشدد.