يحكي الموريتانيون على سبيل النكة ان أحدهم تقّدم لنقاش رسالة تخرج في فرنسا، وبعد التقديم قال رئيس لجنة المناقشة انه لم يقتنع برسالة مواطننا، دافع صاحبنا عن بحثه بالقول ان من لم يقتنع برسالة محمد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكيف سيقتنع برسالة محمد الموريتاني!
حين يحاصر العقل البيظاني الشرير بالمنطق العقلي السليم، فانه يلحأ الى حيلة تحويل النظر عن تفاهة بضاعته المزجاة الى جوانب أخرى لا علاقة لها بالموضوع وذلك باستخدام الحجج البلاغية التافهة وتوليد الكلام، وغالبا في عدوانية لفظية تجاه المحاور أو المنافس مثيرا ضحك واعجاب الحضور بقدرته على توليد الكلام (التبيظين)
ان تفاهة المحاججة التى تقدمها النكته (النموذج ) تتجلى في الربط بين عدم اقتناع المشرف برسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم العائد لاسباب كثيرة أهمها هو التعرف على هذه الرسالة العظيمة مشوهة في أخلاق وتصرفات حملتها الى الناس من إمثال باحثنا المتخاذق، وبين عدم اقتناعه برسالة الباحث العائد طبعا لكسل واستسهال وتذاكي صاحبها (الي ما اكبر عندو شي من كدو)
_______
من صفحة الأستاذ يحي سيدي المختار على الفيس بوك