أشاد الأمير الأردني الحسن بن طلال بطريقة تعامل النيوزيلنديين مع هجوم المسجدين الذي راح ضحيته 50 شخصا ، مشددا على أن هذا الاعتداء الدموي أظهر الحاجة للتغيير.
وحضر الأمير الأردني اليوم السبت مراسم إعادة افتتاح مسجد النور في مدينة كرايست تشيرتش، أحد هدفي الهجوم الذي وقع قبل أسبوع، ونشرت وسائل إعلام صوره وهو يعانق أحد ذوي ضحايا الاعتداء.
وفي حوار لقناة TVNZ المحلية، أكد الأمير أن طريقة تعامل الشعب النيوزيلندي مع الهجوم وما أبداه من التعاطف والتفهم أظهر أن هذه البلاد "جزيرة تعقل وصفاء وهدوء"، واصفا النيوزيلانديين بأنهم "مواطنو المستقبل".
وأعرب الأمير عن قناعته بأن الشعب النيوزيلندي وجه إلى العالم رسالة لن تمر من دون أن يلاحظها كثيرون، قائلا: "تعطوننا الأمل، لكن دعونا نستفيد منه هذه المرة".
وردا على سؤال بشأن الانتقام المحتمل من الهجوم، أكد الأمير الأردني أن وقوع اعتداءات مماثلة والانتقام منها أمر محتمل في جميع أنحاء العالم، مضيفا: "الوقت حان للاستيقاظ على حقيقة أننا لا نستطيع قول "أحب جارك" والاكتفاء بذلك.. علينا أن نكون يقظين ونسعى لتغيير مناهجنا التعليمية والتصدي لحقيقة أن الكراهية أداة للشعبويين في جميع أنحاء العالم".
المصدر: وكالات