اندفع الكثير من الرؤساء والمشاهير وراء نزواتهم المحمومة دون إدراك أنهم يقبعون فى دائرة اهتمام الإعلام الذى يلاحقهم خطوة بخطوة، يعد عليهم أنفاسهم وخطواتهم، خاصة إذا زلت أقدامهم
فى العلاقات غير المشروعة، والخيانات الزوجية، التى أطاحت ببعضهم من مناصبهم وجعلتهم عرضة للملاحقة والتشهير وأحيانا السجن.
◄أمريكا
تعد الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكثر دول العالم التى شهدت فضائح أخلاقية لرؤساء، ومنهم:
♦ بيل كلينتون
اشتهر الرئيس الأمريكى الأسبق “بيل كلينتون” بعلاقاته النسائية المتعددة غير المشروعة، حيث تم الكشف مؤخرا عن أن كلينتون كان على علاقة غرامية مع عارضة الأزياء البريطانية “وليز هارلى” وذلك عام 1998 إبان فترة رئاسته للولايات المتحدة، حيث قضى معها عاما كاملا، وذلك بعد أن أرسل إليها طائرة خاصة نقلتها من لوس أنجلوس إلى العاصمة واشنطن.
ودارت علاقة جنسية غير مشروعة أيضا، بين “كلينتون” و”مونيكا لوينسكى”، والتى كانت تعمل متدربة فى البيت الأبيض منتصف التسعينات.
واعترفت مونيكا بعلاقتها مع كلينتون، واعتبرت هذه القضية هى الأكثر تأثيرا، وذلك عام 1998.
وتم اتهام كلينتون مسبقا بعلاقات جنسية متعددة، منها علاقته مع المغنية والموظفة السابقة لدى ولاية اركانساس “جنيفر فلاورز”، وحادثته المشهورة مع “بولا جونز” الموظفة فى نفس الولاية بغرفة فندق ليتل روك.
♦ جون كيندى
تعد علاقة الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى مع نجمة الإغراء الشهيرة “مارلين مونرو” واحدة من أشهر وأكثر العلاقات سرية وإثارة.
وقضى كينيدى مع مونرو ليلة على الأقل، وذلك بعد أن غنت له أغنية بمناسبة عيد ميلاده، وذكرت مونرو فى مذكراتها أنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكى كيندى وأنها كانت متيمة به.
وكان لكيندى سجلا حافلا بالعلاقات النسائية، ومنها علاقته بالممثلة إنجى ديكنسون، والصحفية الدنماركية إيفا ارفاد، وراقصة الاستربتيز “بلازى ستار”، وعارضة الأزياء الفاتنة “جوديث إكسز كامبيل”، وسكرتيرة البيت الأبيض “بربسيلا فاير”، وأيضا سكرتيرة البيت الأبيض “جيل كوان”.
♦ توماس جيفرسون
يبدو أن الفضائح الأخلاقية للرؤساء تأسست مع تأسيس الولايات المتحدة، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الثالث توماس جيفرسون لإقامته علاقة مع “سالى همينجز”، والتى يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وأنجب منها 6 أطفال غير شرعيين.
كما أن توماس جيفرسون لم يترك زوجات أصدقائه، حيث كثرت الأقاويل حول تحرشه بهن، ومن أبرزهن زوجة جون ووكر صديقه المقرب.
♦ أرنولد شوارزنيجر
اكتسب السياسى والممثل وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق “أرنولد شوارزنيجر” شهرة كبيرة فى السياسية والسينما والرياضة والفضائح أيضا، والتى تم الكشف عنها عام 2011، عندما ظهر له ابنا غير شرعى من عشيقته “باتريسيا بايينا” التى كانت تعمل خادمة فى منزله عام 1990.
وقد أدى الأمر إلى انفصاله عن زوجته “ماريا شريفر” بعد أن انكشف أمره، كما أن شوارزنيجر اضطر إلى التنحى عن منصبه كحاكم لولاية كاليفورنيا.
◄ فرنسا
يعد الرؤساء الفرنسيين من أكثر رؤساء العالم معاناة من الفضائح الجنسية، والعلاقات غير المشروعة، ومنهم:
♦ فرانسوا ميتران
كانت لدى ميتران، خارج إطار الزواج، ابنة اسمها مازرين، وأنجبها من عشيقته “آن بينجو”، وكلتاهما، حضرتا جنازته بعد وفاته جنبا إلى جنب مع زوجته الشرعية دانييل.
♦ فرنسوا هولاند
مؤخرا، دوت فضيحة فى قصر الإليزيه، حيث انكشفت علاقة عاطفية سرية تربط بين الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند والممثلة جولى غاييه.
♦ نيكولا ساركوزى
شهدت فترة حكم الرئيس الفرنسى السابق نيكولاى ساركوزى العديد من الفضائح الجنسية سواء بالنسبة له أو زوجته كارلا برونى، كان أشدها الشائعات التى تناثرت حول خيانة متبادلة بين الرئيس وزوجته، حيث أثيرت فضيحة علاقة الرئيس ساركوزى مع وزيرة البيئة “شانتال جوانو”، والتى كانت متزوجة من بطل كاراتيه.
أما زوجته ” كارلا برونى” فتداولت وسائل الإعلام قصصا عن علاقتها بالمغنى “بنجامان بيولاى”.
◄ بريطانيا
تحفل حياة المسئولين والوزراء والأمراء البريطانيين أيضا بالمغامرات والفضائح، ومن أبرزها:
♦ الأمير تشارلز
تعد علاقة الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى، بزوجته الحالية “كاميلا باركر”، والتى بدأت أثناء زواجه من الأميرة الراحلة ديانا، من أبرز العلاقات الجنسية فى الأسرة الملكية.
واستمرت الإشاعات حول العلاقة حتى بعد أن تزوج “الليدى ديانا” فى عام 1981، وكذلك بعد أن انفصلت عنه ثم لقيت حتفها فى الحادث المرورى الشهير فى أحد أنفاق باريس فى العام 1997.
وكانت علاقة تشارلز بـ كاميلا سببا رئيسيا فى إفساد وإنهاء زواجه من الأميرة ديانا التى انفصلت عنه لتقيم علاقات غرامية أخرى من بينها علاقتها برجل الاعمال المصرى عماد “دودى” الفايد الذى لقيت حتفها معه.
♦ جون ميجور
اعترف رئيس الوزراء البريطانى السابق جون ميجور بخيانته لزوجته لمدة 4 سنوات مع المحافظة السابقة الوزيرة “إدوينا كارى”.
ووصف ميجور ما جرى بأنه أكثر الأحداث خزيا وعارا فى حياته.
♦ الأمير هارى
نشرت صورة للأمير الشاب هارى الابن الثانى لتشارلز وديانا وهو عاريا تماما ومعه إحدى صديقاته، فى جناحه الخاص بأحد فنادق مدينة لاس فيجاس الأمريكية، والتى أثارت ضجة كبيرة فى بريطانيا.
◄ إيطاليا
نالت إيطاليا أيضا نصيبا كبيرا من فضائح قادتها الغير مشروعة.
♦ سيلفيو برلسكونى
يعد رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى أحد أشهر نجوم الفضائح فى إيطاليا بل وفى أوروبا بأسرها.
وكان برلسكونى يتفاخر بتلك المغامرات التى من المفترض أنها تلطخ سمعة أى شخصية سياسية.
ففى سبتمبر الماضى، كشفت تحقيقات إيطالية عن أن برلسكونى استأجر نحو 30 من العارضات والعاهرات وبائعات الهوى كى يقمن بإمتاعه والترفيه عنه.
لكن فضائح برلسكونى لم تتوقف عند ذلك الحد، فقد واجه أيضا اتهامات بإقامة علاقات مع فتيات قاصرات خلال حفلاته التى تعرف إعلاميا باسم “بونجا بونجا”، ومن بينهم فتاة مغربية كانت بطلة فضيحة برلسكونى خلال الصيف الماضى، والتى توسط برلسكونى لإخراجها من السجن بعد اتهامها بسرقة 3 آلاف يورو.
◄ إسرائيل
تعد إسرائيل أيضا من الدول الكبرى والتى اتهم بعض قادتها فى قضايا فضائح أخلاقية.
♦ موشيه كاتساف
يعد الرئيس الإسرائيلى موشيه كاتساف أحد أبرز رؤساء العالم الذين أطيح بهم على خلفية فضائح جنسية، وانكشفت أولى فضائحه الجنسية فى 2006، وذلك عندما اتهمته موظفتان حكوميتان بأنه تحرش بهما جنسيا واغتصبهما عندما كان وزيرا للسياحة فى أواخر التسعينات.
وفى ظل تلك الاتهامات، اضطر كاتساف إلى الاستقالة من منصبه فى 2007 ليخلفه شيمون بيريز، وصدر حكم قضائى بإدانة الرئيس الإسرائيلى السابق، وتغريمه 30 ألف يورو، وسجنه 7 سنوات.
◄ إستراليا
نالت إستراليا أيضا نصيبها من الفضائح الأخلاقية.
♦ جوليا جيلارد
أحرجت فضيحة مدوية الحكومة الإسترالية، حيث ظهرت أول رئيسة وزراء لإستراليا السابقة جوليا جيلارد فى صور فاضحة بمكتبها الرئاسى، وهى فى وضع غير لائق مع مصفف شعرها السابق تيم ماثيسون.
ولم تقف الفضيحة عند هذا الحد بل تخطتها لتصل إلى لف “جوليا” وعشيقها نفسيهما بالعلم الإسترالى، مما اعتبره البعض استهانة برمز الدولة الذى يمثلها داخليا ودوليا.