أستاذي الكريم مولاي بعد التحية؛ قرأتُ في موقعكم المحترم خبرا يتضمن أن حزب الحاكم تمكن من إقناع بعض قادة حراك ماني شاري گزوال المعارض من حضور افطاره هذا المساء الخ وعندي. ملاحظات خفيفة بخصوص الخبر:
١ _ لم أر أي ناشط في ماني شاري گزوال حضر الافطار غيري؛ فهل يمكن ذكر الآخرين؟
٢_ الزج بماني شاري كزوال في الأمر غير مهني فقيادة حزب الحاكم لما استدعتني لم تستدعني بغير صفتي الشخصية؛ ولا علاقة للحراك بالأمر
٣ _ ماني شاري گزوال ليست لها بنية قيادية حتى يكون لشخص ما صفة قيادي فيها؛ ولم تصف نفسها بالحراك المعارض رغم أن اغلب نشطائها معارضون. بل شارك فيها مقربون من الموالاة.
٤_ حزب الحاكم لم يتمكن من اقناعي لأن الامر لا يستحق محاولات إقناع ولا مفاوضات وانما هي دعوة افطار فمن يرغب في تلبيتها سيفعل دون جدال ومن لا يرغب سيغيب.
٥_ أنتم شخصيا حضرتم وتعلمون أنه لم يناقش على المنصة أي شأن سياسي؛ واكتفى رئيس الحزب بالترحيب بضيوفه وبالتماس العذر لمن غاب.
٦_ ماني شاري گزوال لا علاقة لها بكل هذا بغض النظر عن الصواب فيه أو الخطأ سياسيا؛ والعبد الفقير ليس من مؤسسيها ولا ممن يحددون تاريخ ولا نمط أنشطتها وإنما منخرط فيها ومؤيد لما رآه من جدية ونضال في شبابها؛ ومن وجاهة في المطالب.
٧_ لا علاقة لحضوري الافطار بموقفي الثابت من النظام عموما؛ ولا أظن افطارا كافيا لتغيير الآراء ولا القناعات.
٨_ كان من الوارد أن نكتب أن التكتل يستطيع اقناع قيادة ماني شاري گزوال عندما شرفني زعيمه بدعوة غداء قبل فترة؛ ونفس الشيء حصل مع السيناتور محمد ولد غدة الأمين التنفيذي للمنتدى. من باب القياس.
ومن گد اخروجو اراني منادي من طرف تواصل بعد غد املي ولا علاقة لماني گزوال بذاك.
ملاحظة: لا علاقة لآرائي ومواقفي السياسية مطلقا بهذه الدعوات؛ ولا علاقة لها بعلاقاتي وزمالاتي في الولاء والمعارضة؛ كما لا علاقة لأي تنظيم شبابي أو حزب أو جهة سياسية بمواقفي الشخصية ولا تمثل غيري ولا تحسب عليه.