قالت الناشطة الحقوقية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إن انفاصل ابريطانيا عن الإتحاد الأوربي طعنة في ظهر الوحدة الأوربية والعالمية بل طعنة في ظهر الوحدة العربية، تصريح كرمان الذي عبرت عنه على صفحتها على "توتير" أثار غضب المئات من المتابعين العرب والعارفين بالسيدة حيث استغرب بعضهم كيف لسيدة تحسب ضمن الشخصيات المثقفة العالمية تربط عمدا بين الوحدة العربية وخروج ابريطانيا من الإتحاد الأوربي متسائلين هل تناست اوتجاهلت توكل كرمان أن الوحدة العربية سبق وان تم طعنها في الظهر من طرف ابريطانيا عندما قامت بزرع الكيان الصهيونى في الجسم العربي ومازال لحد الساعة ينخر الجسم ويحول دون العرب وتحقيق حلم الوحدة كباقى كيانات العالم، أم ان السيدة مجرد غطاء غربي لتقسيم المنطقة العربية على أسس تراه ابريطانيا والإتحاد الأوربي والغرب عموما أساس الضعف الذي يمكن من الإبقاء على الحلم مؤجلا إلى مالانهاية!