ولد عبد العزيز يترك الرأي العام في حيرة من أمره بعد الإعلان عن نهب مخازن "سونيمكس" في روصو وإقالة المفتش الذي كان مكلفا بكشف خيوط اللعبة، ويذهب للاستجمام في مدينة انواذيبو والتقاط الصور مع بعض المراهقين من أنصاره، قبل أن يتخذ أي اجرءات صارمة في حق من نهبوا تلك المخازن، وجلبوا القمامة عوضا عن السماد.
كان من الأجدر بنظام الرئيس عزيز أن لا يركن للراحة قبل أن يفك بعض الطلاسم التي تكتنف فضيحة "سونيمكس"، ويجيب على أسئلة كثيرة تراود كل مواطن موريتاني والتي منها على سبيل المثال:
- ماهو فحوى تقرير التفتيش في فضيحة "سنيمكس"؟
- ولماذا أقيل المفتش ولد بياه؟
- ومن هي الشخصيات التي نهبت مخازن "سونيمكس"؟
- وما هو مصير رجل الأعمال لعمر ولد ودادي وغيره ممن تم التحقيق معهم حول الفساد في "سونيمكس"؟
- ولماذا لا يستقيل أو يقال المدير العام للشركة محمد الأمين ولد خطري، باعتباره المسؤول الأول عن كل ما يجري في الشركة؟
------------
من صفحة الأستاذ عزيز ولد الصوفي على الفيس بوك