قال الكاتب والمفكر العروبي الكبير محمد يحظيه ولد ابريد الليل إن الجمال المفترسة ليست تلك الهدارة بشقاشقها التي تثير الرعب في نفوس غير العارفين بثقافة الإبل ، الجمال الخطرة هي تلك الأليفة المروضة المقودة بين الخيام وبأيدي الأطفال، وأدرجت صفحة منسوبة لولد ابريد الليل على الفيس بوك الخميس الماضي 23 مارس، 144 كلمة احتوت على الإجابة على عدة تساؤولات مطروحة في الساحة السياسية وجاء في نص الإدراجة وفقا لمتابعات 28 نوفمبر:
" الجمل المؤدب المتقن الترويض ، إذا دأبنا على ظلمه بالضرب على الرأس والنخس في البطن فلابد أن يرفس يوما فيعطب أو يعض فيأكل . !
الجمال المفترسة ليست تلك الهدارة بشقاشقها التي تثير الرعب في نفوس غير العارفين بثقافة الإبل ، الجمال الخطرة هي تلك الأليفة المروضة المقودة بين الخيام وبأيدي الأطفال ، إنها تختزن المعاناة والحقد إلى لحظة معينة تحين عندها ساعة الانتقام ، والجمل المنتقم لايخظئ عدوه ولا يستعيض عنه بغيره ، وللانتقام في عالم الجمال كما عند الناس مواسم .
ليس من المفيد ان نجرب مدى صبر الناس ، إن هذا الحد الأقصى لا يسبره إلا من ليس لديه مايخسره ، أو من هو فاقد البصيرة .
الحد الأدنى من البصيرة يرشد إلى العمل مع الآخرين للحفاظ على الأساس المشترك ، ليس بالضرورة بالوئام ولكن ليس باستبعاده ، وفي كل الأحوال بروح المسؤولية "
الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل
ملاحظة: الفقرة الحالية مقتطعة من مقال سابق لولد ابريد الليل أعيد نشرها على الصحفة المذكورة يوم الأربعاء 23 مارس.