ذكر البنك الدولي في تقرير صدر عن المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسبما قالت صحيفة "الوطن" المصرية، بعنوان "اقتصاديات إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أن اعتماد ليبيا التام على النفط؛ وضرب الصراع الذي استمر ست سنوات حصاراً على موانئ ومرافئ النفط؛ وإغلاق بعض القبائل الحقول الحكومية، أدى إلى فقدان الإيرادات بسبب التمرد، وبسبب عدة هجمات على مرافئ النفط على مدى السنوات الأربع الماضية، كما واجهت حقول النفط الليبية أضرارا فادحة في البنى التحتية الرئيسية، ما أدى إلى توقف الصادرات النفطية.
وتشير تقديرات الاتحاد الأوروبي إلى أن سيطرة الميليشيات على مرافئ النفط الرئيسية (راس لانوف، سدرة، زويتينة، والبريقة) لمدة ثلاث سنوات تقريبا قد كلفت ليبيا أكثر من 100 مليار دولار من الإيرادات المفقودة. وكانت ليبيا أنتجت أكثر من 1.6 مليون برميل يومياً من النفط الخام قبل الانتفاضة في عام 2011؛ لكن هذا الرقم انخفض إلى حوالي 380 ألف برميل يومياً.
ومن بين مدن ليبيا، لحقت ببنغازي أعلى معدل للأضرار في المباني بسبب الحرب وهجمات الميليشيات، ويغطي تقييم الأضرار 13 مجالا في بنغازي عن طريق صور الأقمار الصناعية على فترتين في شهر أغسطس 2015 ثم في أبريل 2016، وحدد التحليل ثلاثة أنواع من الأضرار في المباني بلغ نسبة المدمر منها 75%. حسب صحيفة "الوطن" المصرية.